شهد المؤشر العام للسوق السعودي بداية الأسبوع المنتهي ارتفاعا ليعود للنزول نهاية الاسبوع نتيجة عمليات جني الأرباح وتباين النتائج المالية للشركات للربع الثالث, ولا يزال السوق ينتظر نتائج أهم الشركات مثل معادن (SE:1211) وموبيلي والاهم هو إعلان سابك (SE:2010) الذي من المنتظر الإفصاح عليه يوم الأحد القادم ان شاء الله.
وفنيا, نلاحظ على الرسم البياني اليومي أن المؤشر العام دخل في نطاق تداول ضيق منذ أكثر من شهر اعتبره الكثير من المتداولين مناسبا للمضاربة على المدى القصير إلى حين اتضاح الوضع الإقتصادي العام واستقرار أسعار النفط.
ونلاحظ أيضا من خلال الرسم البياني أن التاسي وجد مقاومة عند مستوى 7800 نقطة المطابق للمتوسط المتحرك البسيط (50) حيث عجز عن اختراقه و عاد للنزول و من المتوقع أن يجد دعما عند مستوى 7600 نقطة عند 23.6% من الفيبوناتشي وأي كسر لهذا المستوى سيدفع بالمؤشر للمزيد من النزول إلى 7200 نقطة.
من جهة أخرى, فإن اختراق مستوى 7850 نقطة سيدعم مواصلة الصعود إلى 8000 نقطة الموافقة للفيبوناتشي 38.2%. وقد كون المؤشر أيضا نموذج الهرمونيك 0—5 الذي يعطي اشارة إلى احتمال وصول التاسي على المدى المتوسط ل 8400 نقطة ويبقى هذا الإحتمال رهين استقرار أسعار النفط والوضع الإقتصادي خلال الفترة القادمة.
وكما ذكرنا سابقا فإن السوق ينتظر إعلانات أهم الشركات خاصة سابك التي سيكون له اثر هام على تحركات المؤشر خلال الأسبوع القادم لذلك على المتداولين متابعة مستويات المقاومة والدعوم التي أشرنا إليها لتحديد الوقت المناسب للدخول للسوق أو الخروج منه.