باتت أسعار النّحاس تواجه خطر اختبار تصحيح ملحوظ وسط تجدّد المخاوف المحيطة بتشديد الشروط الإئتمانية في الصين.
المعادن الثمينة تخسر بريقها
هذا ومن الممكن أن تكون أسعار البلاديوم عرضة بشكل خاصّ لتسجيل تصحيح إثر تدنّي حدّة التوترات في المنطقة. تشكّل روسيا حوالى 42% من إنتاج البلاديوم، ووسط امتناع الغرب عن فرض عقوبات على صادرات روسيا من السلع، تتبدّد المخاوف المحيطة بإنقطاع الإمدادات، ما يشير الى احتمال تراجع المعدن. كما باتت قيمة الأسعار مفرطة على أساس نسبي بحسب ما يظهره معدّل البلاديون/البلاتين الذي يتقدّم بإتّجاه أعلى قراءة له منذ العام 2002.
النّحاس يواجه خطر اختبار تحرّكات هبوطية إضافية على خلفية المخاوف المحيطة بتشديد الشروط الإئتمانية الصينية
تتراجع أسعار النّحاس والمعادن الأساسية أكثر في الدورة الآسيوية عقب ورود بعض التقارير التي تشير الى اقتراب المشرّعين الصينيين من إقرار شروط ائتمانية متشدّدة أكثر لتمويل السلع. وفي حين تبدو التدابير الجديدة في هذه المرحلة تركّز على الحديد الخام، من المحتمل أن تتحوّل المخاوف المتعلّقة بمعدّلات ودائع أعلى لغيره من المعادن الأساسية الى موجة ضعف تضرب أسعار النّحاس. في مارس، خسرت السلعة أكثر من 9% في غضون 5 أيام بسبب مخاوف تشدّد الشروط الإئتمانية وتباطؤ النمو الاقتصادي الصيني.