في أعقاب تراجع حاد في فبراير، تمكن الإنتاج الصناعي في روسيا من عكس خسائر الشهر السابق بعد تسلقه بوتيرة سنوية بلغت 0.80٪ حتى نهاية مارس. لم يصل الارتفاع لتقديرات المحللين بزيادة قدرها 1.20٪، لكن ساعد الارتداد في إنتاج الصناعات التحويلية وإنتاج الطاقة على تحفيز أحدث الانتعاشات في النشاط الاقتصادي الروسي. في حين ساعد ارتفاع اسعار الطاقة في هذا الوضع، حيث لا تزال تشكل عنصرا هاما في النمو الروسي الإجمالي. بالإضافة إلى الشعور بالتفاؤل، كانت الزيادة بنسبة 12.70٪ في الإنتاج الصناعي الشهري لشهر مارس مقارنة بانخفاض بنسبة -0.60٪ في فبراير. على الرغم من أن الروبل الروسي قد ارتفع بشكل مطرد مقابل الدولار منذ أن وصل إلى مستويات قياسية في عام 2016، فإن الخسارة في الزوج يوم الاثنين بعد الإعلان قد عكست منذ ذلك الحين بشكل متواضع، مع عودة الزوج فوق 56.0000.