في الوقت الذي عادت فيه صناديق التحوط إلى النفط الخام، شهدنا المستثمرين يستخدمون الصناديق المتداولة في البورصة التي بدأت في الخروج. شهد قطاع الطاقة تدفقاً بقيمة 6 مليار دولار في الصناديق المتداولة في البورصة في الولايات المتحدة إلى شهر مضى ولكن ومنذ ذلك الوقت تم سحب 1.4 مليار دولار منها.
فرض التأجيل، لا سيما في خام غرب تكساس الوسيط، بعض الرياح العكسية بالنسبة لمستثمري الصناديق المتداولة في البورصة مع وقاية مزودي الصناديق المتداولة في البورصة أنفسهم من خلال العقود المستقبلية. تمخض عن التموج الشهري من العقود المستقبلية ذات الأسعار المنخفضة في أول الشهر إلى العقود الآجلة ذات الأسعار المرتفعة تحصيل عائد أقل مقارنة بالأداء المتوقع عندما تتم معاينة الطريقة التي تحرك بها خام غرب تكساس الوسيط.
يقبع سعر خام غرب تكساس الوسيط أعلى بنسبة 8% لغاية هذا الوقت من السنة بينما يظهر أكبر صندوق متداول في البورصة، صندوق النفط الأمريكي، خسارة بنسبة 2.5%. ومع الاتجاه محدودية الصعودي من هذه النفطة، ربما تكون التكلفة الشهرية بنسبة 2.5% لامتلاك موقف طويل في خام غرب تكساس الوسيط-الفجوة بين العقود المستقبلية لشهري يونيو ويوليو-مقنعة لبعض المستثمرين للحصول على أي ربح يستطيعون الحصول عليه.
حظي صندوق آخر متداول في البورصة، فيلوسيتي شيرز تريبل لونج (UWTI) بفترة أسوأ وهو الآن منخفض بنسبة 30% في مثل هذا الوقت من السنة وكنتيجة لذلك شهد هذا الصندوق لوحده أكثر من سحباً بقيمة 500 مليون دولار في الشهر الماضي.
مع إيجاد الزخم الإيجابي الحالي للدعم من إضافة علاوة مخاطرة الاحداث الجيوسياسية، حظي البائعون بنجاح محدود لعدة أسابيع. وطالما بقي خام غرب تكساس الوسيط فوق 54 دولار للبرميل وخام برنت فوق 60 دولار للبرميل، تبقى احتمالية الحصول على المزيد من الأرباح بالاتجاه الصعودي سليمة.
وعلى الرغم من ذلك، لا نزال مشككين حول قدرة السوق على المضي قدماً في هذه المرحلة خاصة مع استمرار منحنى العقود المستقبلية في التعبير عن سوق ذي عرض فائض.