Investing.com - لا تزال عملة الإحتياطي تناضل بالتزامن مع عائدات السندات الأميركية المستحقة في عشرة أعوام، بما أنّ الإفتقار الى البيانات الاقتصادية المحلّية يعزّز تقديرات حفاظ الاحتياطي الفدرالي على سياسة ملائمة للغاية. تعتبر شهية المخاطر حتمًا المحفز الآخر لعائدات السندات المستحقة في عشرة أعوام، الأمر الهامّ هذا الأسبوع نظرًا الى الحساسية الراهنة لثقة المستثمرين، كما ظهر من خلال تراجع أس اند بي 500 اعتبارًا من الذروات التاريخية يوم الجمعة.
من المحتمل أن يترك غياب تدفقات الأنباء الرئيسية خلال الدورة القادمة التّجار يتساءلون عن العامل الذي من شأنه توفير الدعم للأصول الحساسة أزاء المخاطر، الأمر الذي قد يولّد المزيد من عمليات جني الأرباح. كما من المحتمل أن يبقي ذلك السلع الحساسة أزاء النمو كالنّحاس وعقود خام غرب تكساس الوسيط عرضة للمزيد من الإنخفاضات. مع ذلك، من الممكن أن تعتبر التحرّكات التي برزت يوم الجمعة مبالغ فيها ويتّجه التّجار من جديد نحو سلع الطاقة والمعادن الأساسية.