من المحتمل أن يخسر النفط الخام بعضًا من الخسائر المحققة في الآونة الأخيرة في حال عكست بيانات المخزونات القادمة استمرار وفرة الإمدادات في سوق النفط الأميركية.
بيانات المخزونات توفر على الأرجح دلائل اتّجاهية لخام غرب تكساس الوسيط
كما أشرنا في تقارير السلع الأخيرة، لا تزال إحدى المسائل الكامنة في سوق النفط الخام الأميركي تتمثّل بالوفرة الظاهرة للعروض في مقاطعة ساحل الخليج. تتواجد مخزونات النفط الإجمالية عند قمم تاريخية، بالتزامن مع إلقاء أعلى نسبة إنتاج للسلعة منذ العام 1986 الضوء على الآفاق السلبية لخام غرب تكساس الوسيط.
من المتوقع أن يظهر تقرير النفط الأسبوعي الذي تنشره وزارة الطاقة عدم اختبار إجمالي مخزونات النفط أي تغيير في معظم الأسبوع السابق وفقًا لتقديرات الخبراء الاقتصاديين. في حال ارتفع إجمالي المخزونات، من الممكن أن يرسّخ ذلك الصورة السلبية للعروض ويعزّز الضغوطات على أسعار خام غرب تكساس الوسيط. كما تجدر الإشارة الى ترجيحات تزايد أرقام استغلال المصافي بنسبة 0.45%. إنّ أي قراءة دون التوقعات ستعني أنّ المصافي لن تكون قادرة على استيعاب تزايد المعروض، وهو أمر سلبي بالنسبة الى النفط.