نجح النفط الخام في استعادة قوّته خلال الدورة الآسيوية اليوم وسط ترقّب المستثمرين بيانات المخزونات الأميركية القادمة من أجل الحصول على دلائل اتّجاهية.
النفط الخام يعلّق الآمال على تقرير المخزونات الإيجابي
اختبر خام غرب تكساس الوسيط ونفط برنت موجة أخرى من ضغوطات البيع يوم الثلاثاء. فغياب تدفقات الأنباء المؤثّرة على النفط من الشرق الأوسط ساهم على الأرجح في تخفيف حدّة مخاوف انقطاع الإمدادات من المنطقة. من الممكن أن يحوّل هذا الأمر اهتمام السلعة الى البيانات الأميركية وتقرير المخزونات الأسبوعي الصادر عن وزارة الطاقة.
رسمت الأرقام الأخيرة التي صدرت عن الوزارة صورة متباينة نوعًا ما. فسلّة البيانت الأخيرة أظهرت ارتفاع إجمالي المخزونات الذي لا يزال فوق المتوسط الموسمي. مع ذلك، إنّ تراجع مخزونات الوقود والمواد المقطّرة يشير الى قوّة الطلبات على السلعة. هذا وقد تفشل المجموعة الجديدة من الأرقام المتباينة في تعزيز انتعاش النفط المستدام. مع ذلك، ونظرًا الى حدّة الإنخفاضات التي شهدتها السلعة في الآونة الأخيرة، لا يجب تجاهل فرضيّة نشوء ارتداد تصحيحي.