تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تداولات الجلسة الآسيوية ، بفعل قوة الين وصعوده لأعلى مستوياته، ومتأثرة بخسائر النفط.
وهوى مؤشر نيكي القياسي بنسبة 3.1% إلى 16147 نقطة، كما هبط مؤشر توبكس بحوالي 3.03% ليصل إلى 1299 نقطة.
وكان الدولار قد هبط أمام الين الياباني إلى 106.14 ين ليسجل أدنى مستوى منذ أكتوبر 2014 بعدما وضعت وزارة الخزانة الأمريكية اليابان على قائمة جديدة لمراقبة سياسات أسعار الصرف بجانب أربع دول أخرى لديها فوائض تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة.
ويجعل هذا القرار من الصعب على اليابان التدخل في سوق العملة لوقف مكاسب الين.
ومن المحتمل أن يواصل الين مكاسبه أمام الدولار خلال تداولات الأسبوع في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية الجمعة المقبل والتي من المحتمل أن تدعم الدولار حول مستويات 105 ين.
وواصل اليورو تسجيل مكاسبه بعد بيانات أظهرت نموا قويا في منطقة اليورو خلال الربع الأول خلال أربع سنوات مما أعطى دفعة لليورو إضافة إلى ضعف الدولار ومن المحتمل أن يختبر اليورو نقطة 1.15 أمام الدولار قبل الارتداد
واستقر الإسترليني قرب أعلى مستوياته في 12 عشر أسبوعيا مسجلا أداء متباينا في ظل ضعف الدولار ونتائج استطلاعات الرأي المتباينة بشان الانفصال عن الاتحاد الأوروبي ومن المحتمل أن تبقى الصورة ضبابية على الإسترليني لحين ظهور نتائج الاستفتاء الشعبي .
وتداول الذهب في نطاق ضيق خلال بداية تداولات الأسبوع بفعل شح البيانات الاقتصادية مقتربا من مستويات 1300 دولار والتي تمهد بكسرها لشق الطريق نحو مستويات 1330 دولار والتي تمثل حاجز نفسيا لدى المتداولين
ومن المحتمل أن تستمر تداولات الذهب الضيقة خلال الأسبوع في ترقب لبيان الوظائف الأمريكي والذي سوف يكون مفتاح التداولات لتحركات الذهب.
وهبطت أسعار النفط في بداية تداولات الأسبوع، بفعل توقعات بارتفاع إنتاج بعض الدول الأعضاء في أوبك، ما جدد القلق حيال تخمة الإمدادات رغم تراجع إنتاج الخام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتراجع خام غرب تكساس نحو مستويات 45.50 في حين يعتبر كسر مستويات 44 دولار سلبيا على النفط مما قد يدفعه لتسجيل مزيد من الخسائر لكنه مستبعد في الوقت الحالي الذي يشهد ضعفا في الدولار.