أظهر الين الياباني دلائل على الحياة وسط تسجيله أكبر نسبة مكاسب أسبوعية مقابل الدولار الأميركي في شهرين. ولكن هل سيحمل الأسبوع القادم الإختراق الذي طال انتظاره؟
تشير الأحداث الاقتصادية المحفوفة بالمخاطر التي تصدر عن اليابان والولايات المتحدة الى تزايد تذبذبات الدولار/ين خلال الأيام القادمة. بالنسبة الى اليابان، يتطلّع التّجار الى أرقام نمو الإنتاج الصناعي ومسح تانكان التصنيعي من أجل الحصول على المزيد من التفاصيل حول الآفاق الاقتصادية. مع ذلك، من الممكن بروز التحرّكات الكبرى يوم الخميس مع صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية وسط إظهار العملة اليابانية القليل من الحساسية أزاء البيانات الاقتصادية المحلّية.
نحتاج الى رؤية مفاجآت كبرى على صعيد الإصدارات القادمة من اجل دفع الدولار أو الين الى تسجيل اختراق. تتواجد معدّلات الفائدة لكلا العملتين عند قيع تاريخية، والآفاق المستقرّة لبنك اليابان وبنك الاحتياطي الفدرالي لا توفر الكثير لتوقع تغييرات ملموسة خلال المستقبل القريب.
وهنا يكمن السبب الكبير وراء بقاء الدولار/ين ضمن نطاق تداول ضيّق: الأسواق تنتظر حدوث أمر كبير. من غير الممكن التنبؤ بذلك، ولكن تتداول أسعار تذبذبات/ توقعات الدولار/ين على مقربة من قيع تاريخية.
من الضروري الإشارة الى أنّ التذبذبات عادت الى متوسّط الأجل البعيد؛ والسوق البطيئة للغاية لا يمكنها الإستمرار للأبد. سنرصد عن كثب زوج الدولار/ين على مقربة من قيع 100.80 ين. وفي غياب أي تحوّل كبير في وضع السوق، من المرجّح أن يتمسّك الزوج بنطاق تداوله.