مع غياب للبيانات الإقتصادية المهمة سيطر التخوف من تراجع الأداء الإقتصادي في الصين على الأسواق لتهبط مُؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية تداولات جلسة الأمس التي قد بدأتها على إرتفاع في المنطقة الخضراء.
جاء بيان الميزان التجاري الصيني صادماً للأسواق في أولى جلسات الإسبوع الجديد مُظهراً تراجع في الفائض خلال شهر مارس إلى 3.1 مليار دولار فقط بينما كان المُتوقع فائض بمقدار 45.35 مليار دولار بعد فائض في فبراير بمقدار 60.6 مليار دولار.
فقد هبط الداو جونز الصناعي بنهاية تعاملات الامس لمستويات 17977.04 فاقداً 80.61 نقطة كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.63 نقطة ليُغلق عند 2092.43 كما خسر أيضاً مؤشر ناسداك المُجمع لأسهم التكنولوجيا 7.73 نقطة ليُغلق عند 4988.25.
كما أدى تراجع شهية المُخاطرة غلى تراجع الإقبال على الأصول الأكثر أماناً مثل السندات ما أدى لتراجع عوائدها ليهبط العائد على إذن الخزانة لمدة عامين بنسبة 0.03% و يصل لمستويات 0.53% كما إنخفض العائد على السند الحكومي لمدة 10 أعوام بنسبة 0.03% ل 1.92% مع تراجع أيضاً للعائد على السند الحكومي الأمريكي لمدة 30 عام ب 0.01% ل 2.57% ما أدى لإضعاف جاذبية الدولار.
كما تمكن الدولار الأسترالي من العودة للتداول فوق مُستوى ال 0.76 أمام الدولار الأمريكي بمحيء مؤشر البنك الأهلي الاسترالي عن ظروف العمل في استراليا على إرتفاع ل 6 من 2 في فبراير كما جاء مؤشر للبنك الأهلي الأسترالي عن الثقة في القيام بالأعمال على إرتفاع ل 3 في مارس من صفر في فبراير.
ليستعيد مؤشر الدولار الأسترالي بعض من الخسائر التي مُني بها أمام نطيره الأمريكي بعد صدور بيان الميزان التجاري الصيني الصادم.
بينما ضغط على الدولار ين تراجع شهية المُخاطرة بلإضافة لتصريح من كيوشي همادا مُستشار رئيس الوزراء الياباني بأن الين قد ضعف بما فيه الكفاية و ان مذيد من ضعف الين قد يُسبب مشاكل ما أدى لهبوط الدولار أمام الين للتداول حالياً دون مُستوى ال 120 النفسي لكن بلقرب منه بعد أن قد وصل ل 120.85.