وجد الين الدعم مع تراجع شهية المُخاطرة كعملة تمويل مُنخفضة التكلفة تُباع في حال الإتجاة نحو المُخاطرة و تُشترى في حال تجنُبها ما أدى لهبوط الدولار أمام الين حيثُ يتداول حالياً بالقرب من 119.5 بعد أن فشل في إجتياز مُستوى ال 120 النفسي.
و لايزال تراجع شهية المُخاطرة هو المُسيطر على أسواق الأسهم ما تسبب في تراجع حاد لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بلأمس بينما شهدت أذون الخزانة الأمريكية توقف لموجة الشراء ليعود البيع لرفع عوائدها مرة أخرى ما حد من مكاسب الذهب ليبقى دون ال 1200 دولار للأونصة رغم تجنب المُخاطرة.
ففي اليوم السادس على التوالي من مكاسب الذهب إرتفع العائد على إذون الخزانة لمدة عامين بنسبة 0.02% ليصل إلى 0.60% كما صعد العائد على إذن الخزانة الحكومي لمدة 10 أعوام بمقدار 0.05% أيضاً لمستويات 1.92% مع إرتفاع العائد على السند الحكومي الأمريكي لمدة 30 عام بنسبة 0.04% ليتداول عند 2.51%.
بينما أغلق الداوجونز الصناعي على تراجع بمقدار 292.60 نقطة ليتهي تداولات أمس عند 17718.54 نقطة كما هبط مؤشر إستندارد أند بورز 500 بمقدار 30.45 نقطة ليُغلق عند مستويات 2061.05 كما أنهى مؤشر ناسداك المُجمع لأسهم التكنولوجيا تداولات الأمس بأكبر خسارة في الخمسة أشهر الماضية بفقدان 118.21 ليُغلق عند 4876.52.
بينما جائت البيانات الإقتصادية من الولايات المُتحدة لتُظهر تراجع الأوامر على السلع المُعمرة خلال شهر فبراير ب 1.4% شهرياً بينما كان المُتوقع إرتفاع ب 0.4% بعد إرتفاع في يناير ب 2% فقط. أما عن إجمالي الطلبات بإستثناء وسائل النقل فقد جاء البيان على تراجع شهري بنسبة 0.4% في فبراير بينما كان المُتوقع إرتفاع شهري بنسبة 0.3% بعد إنخفاض ب 0.7% في يناير.
كما جائت بيانات مخزونات الولايات المُتحدة من النفط الخام عن الإسبوع المُنتهي في 20 مارس بلإرتفاع العاشر على التوالي الذي يفوق التوقعات ليصل إجمالي المخزون حالياً لمستويات 466.5 مليون برميل تقريباً حيثُ إرتفعت مخزونات الخام للأسبوع الماضي بمقدار 8.170 مليون برميل في حين كانت التوقعات تشير إلى إرتفاع بمقدار 5.133 مليون برميل بعد إرتفاع في الإسبوع المُنتهي في 13 مارس بمقدار 9.622 مليون برميل.
أما عن منطقة اليورو فقد صدرت بيانات إحصاءات معهد ال IFO الألماني لشهر مارس بلإرتفاع الخامس على التوالي كما حدث مع إحصاء الـ ZEW فقد جاء مؤشر IFO لقياس مناخ الأعمال على إرتفاع لمستويات 107.9 بينما كان المُتوقع إرتفاع لمستوى 107.3 من 106.8 في فبراير.
كما جاء مؤشر IFO لقياس التوقعات عن شهر مارس على إرتفاع لـ 103.9 بينما كان المُتوقع إرتفاع ل 103 بعد إرتفاع في فبراير ل 102.5 بينما جاء مؤشر IFO لقياس الوضع الحالي للإقتصاد مارس كما كان مُتوقعاً على إرتفاع لـ 112 من 111.3 في فبراير ليرتفع اليورو أمام الدولار لـ 1.1014 قبل أن يعود و يستقر بلقرب من 1.0965.