انخفض اليورو اليوم مع توخي المستثمرين الحذر قبل نتائج اختبارات التحمل على بنوك منطقة اليورو المزمع نشرها يوم الأحد في حين لاقى الين دعماً من التدفقات عليه كملاذ آمن بسبب ذعر جديد من فيروس إيبولا في نيويورك. ونزل اليورو طفيفا أمام الدولار إلى 1,2638 دولار غير بعيد عن أدنى مستوياته في أسبوعين الذي سجله يوم الخميس. وبلغت العملة الأوروبية الموحدة 136,70 ين منخفضة نحو 0,1%. وحصل 130 مصرفاً أوروبيا بمنطقة اليورو على الحكم النهائي للبنك المركزي الأوروبي بشأن أوضاعهم المالية يوم الخميس بعد مراجعة تهدف إلى وضع حد للشكوك المستمرة بشأن سلامة القطاع المصرفي بالمنطقة.
ولن تعلن النتائج رسمياً قبل الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش يوم الأحد. واستمد الين دعماً بفضل الطلب عليه كملاذ آمن بعد أنباء عن ثبوت إصابة طبيب بفيروس إيبولا في مدينة نيويورك بعد عودته من غرب أفريقيا. وجرى تداول الدولار على انخفاض بنحو 0,1% عند 108,15 ين بعد نزوله في وقت سابق إلى 107,86 ين. وقالت مصادر مطلعة على مناقشات بنك اليابان المركزي لوكالة رويترز ان البنك سيقاوم الضغوط التي تطالبه بإتخاذ مزيد من إجراءات التحفيز أو الإقرار بأن هدفه للتضخم مرتفع بشكل غير واقعي خلال اجتماعه القادم يوم 31 أكتوبر . وواجه الين ضغوطا ليلة أمس بعدما عزز تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال التوقعات بمزيد من التيسير النقدي من بنك اليابان. وقالت المقالة، نقلاً عن مصادر مطلعة على فكر البنك المركزي، ان بنك اليابان يرى "احتمال كبير لنزول التضخم دون 1%" بسبب هبوط أسعار النفط الخام.