انتهى اسبوع الالام في البورصة المصرية وارى ان اسبابه الحقيقة وراء كل هذا الهبوط هو حرب مابين وزاره المالية ومديري الصناديق من ناحية اخرى فوزاره المالية لا تنظر الا تحت اقدامها وربما لايتعدى بصرها مسيره قدم واحده في الاساس في فرض ضريبه على البورصة ومابين المؤسسات المصرية التي اصبحت اشرس في المضاربات من الافراد وهذا مخالف لطبيعة اسواق المال وطبيعة عملهم كمستثمريين رئيسيين في البورصه هذا هو السبب الرئيسي الاسباب العارضة من انخفاض سعر الدولار الايجابي التاثير فرضا على دوله مثل مصر استغله بعض المؤسسات المصريه للهبوط بالسوق المصريه الى الهاويه. والتاثير الطبيعي المنطقي لانخفاض اسعار النفط ايجابي واكررها مرات ومرات ايجابي على الدوله المصريه لانخفاض الدعم المقدم من الحكومة لاسعار المحروقات حتى وان لم يظهر تأثيره على الاسواق المصرية في حينه ولكنه ينصب في موازنه الدولة واي طفل يعلم هذا جيدا.
تاثيره سلبي على الاسواق العربيه التي تعتمد في موازنتها على سعر الدولار بصفتهم مصدرين للبترول وكان من الطبيعي ان يقدم الاخوه العرب على البيع عندنا في سوقنا الهش اساسا نتيجه هبوط اسواقهم ولهم كل الحق في هذا. ربط السوق المصرية بالاسواق العالمية تحدثت فيه كثيرا وراي الشخصي هو انه متصل نتيجه وجود اجانب في السوق المصري ولكنه منفصل انفصالا كليا عن الاسواق الخارجية نتيجة اختلاف الدوره الزمنيه فيما بيننا وبينهم نتيجه الثورات المتعدده في مصر في الاونه الاخيرة.
نعود الى وجهة نظرى المتواضعة في السوق المصري فبعد الاخبار الاقتصاديه الجيدة التي ظهرت في الاونه الاخيره مثل رفع التصنيف الائتماني لمصر وتاثيره جدا نتيجة زياده ثقة المستثمر الاجنبي في الاقتصاد المصري - ونلاحظ هنا الاختلاف ان الاجنبي يثق في السوق المصري ولايثق في المؤسسات ( الوطنيه ) فتتخذ من اسلوب المضاربه سبيلا لحل مشاكلها السياسة كما اوضحت اعلاه.
نحن في ارتداد طبيعي للهبوط والذي بدأ يوم الخميس للسوق المصريه واعتقد ان هذه الارتداده سوف تصل مؤشر EGX 30 الى مستوى 8800 تقريبا وبحد اقصى مستوى 8900 تقريبا لمواجهة خط الاتجاه المسكور مره اخرى وفي الواقع ستكون مواجهة شرسة فماعناها الحياه او الموت بالنسبه لحياه المؤشر عن هذا الحد واعتقد ستشهد تذبذبا عالي عند هذا المستوى.
كاستثمار لا استطيع ان انصح ببدء مراكز شرائيه الا بعد عبور هذا المستوى واعلم ان المستوى بعيدا ربما يزيد عن 30% من اسعار المستوى الحالى تقريبا ولكن هذه رؤيتى.
بالنسبه للمضاربه يمكن استغلال المستويات السعرية الحالية في بناء مراكز مضاربة مع ضروره توافر سيوله كافية بالمحافظ لمواجهة اي هبوط محتمل.
بالنسبه لمن بداخل السوق وهم كثيرون اعتقد الثبات حاليا هو الاميل للصواب مع ضروره التخفيف لتوفير السيوله ثم معاوده الشراء مره اخرى ان اتيجت الفرصه لهذا مره اخرى لمحاوله تعويض الخسائر التى منيت بها المحافظ.