يبدوا أنه يوم عصيب على الاقتصاد الأمريكي الذي تلقى العديد من الضربات هذا الأسبوع فبعد بيانات تقرير الوظائف المحبطة تأتي بيانات طلبات المصانع الأمريكية لتشهد انخفاض أكبر من المتوقع وتزيد من قتامة الوضع في القطاع الصناعي الأمريكي.
طلبات المصانع الأمريكية خلال شهر أغسطس/ آب انخفضت بنسبة 1.7% بعد ان تم تعديل القراءة السابقة نحو الأسفل لتشهد ارتفاع بنسبة 0.2% من 0.4% بينما كانت تشير التوقعات إلى انخفاض بنسبة 0.9%.
بيانات طلبات المصانع الأمريكية تزيد من أوجاع الاقتصاد الأمريكي الذي شهد العديد من البيانات محبطة عن القطاع الصناعي مؤخراً، مما يعكس حجم التأثر السلبي الذي يعاني منه الاقتصاد الأمريكي من جراء تراجع معدلات النمو في الاقتصاد العالمي بقيادة الصين.
تراجع طلبات المصانع يأتي في ظل انكماش في الصادرات الأمريكي وسط ارتفاع مستويات الدولار التي تتسبب في تراجع الميزة التنافسية للصادرات.
ثقة الشركات الصناعية تراجعت بالنسبة لمستقبل الاقتصاد الأمريكي وهو ما دفع الشركات إلى تقليل عمليات التوظيف بشكل كبير خاصة في قطاعي النفط والطاقة بسبب المعاناة من تراجع العائدات بسبب انخفاض أسعار النفط الخام.
نتيجة لهذا شاهدنا انخفاض اليوم في أعداد الوظائف الجديدة في الاقتصاد الأمريكي خلال شهر سبتمبر/أيلول إلى جانب تراجع كبير أيضاً في معدل الأجور.