جرى تداول الدولار الأمريكي بشكل متباين أمام نظرائه من عملات مجموعة العشرة خلال صباح اليوم الأربعاء في أوروبا. وكان الدولار لأمريكي مرتفعا بالترتيب أمام الدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي والين الياباني، في حين انخفض أمام الجنيه الإسترليني والفرنك السويسري واليورو. وظل الدولار الأمريكي مستقرا أمام الدولار الكندي والكرونة النرويجية والكرونة السويدية.
كشف محضر اجتماع السياسة لشهر نوفمبر النقاب عن أن لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا قد صوتت بنسبة 7-2 بشأن الإبقاء على أسعار الفائدة بدون تغيير. وكان هناك بين صفوف الأغلبية التي صوتت لصالح الإبقاء على الموقف الحالي "تباين كبير في وجهات النظر" بشأن توازن المخاطر مع توقعات النمو والتضخم في المملكة المتحدة. وأظهر ذلك حدون انقسام بين وجهات نظر الأعضاء السبعة الذين صوتوا لصالح الإبقاء على سعر الفائدة عند 0.5٪. وفي حين أن وجهة نظر بعض أولئك الأعضاء قد ركزت على احتمال ضعف النمو، أشار بعض الأعضاء الآخرين في لجنة السياسة النقدية إلى احتمال التخلص من الركود بشكل أسرع مما هو متوقع في الوقت الحالي وهو ما من شأنه أن يزيد من الضغوط التصاعدية على الأسعار. واستمر عضوي لجنة السياسة النقدية مارتن ويل وإيان مكفرتي في تبرير الرفع الفوري لسعر فائدة البنك، وقال العضوين إن انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين يرجع إلى ارتفاع سعر الصرف وانخفاض أسعار المواد الخام. وكان زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي قد ارتفع عقب صدور المحضر ولكنه ظل أدنى من منطقة المقاومة 1.5730. ومع ذلك، فحتى إذا رأينا السعر يخترق هذا الحاجز فإنني سأتمسك بوجهة نظري بأن الاتجاه العام لا يزال هبوطيا وسأنظر على أي تمديدات صعودية محتملة باعتبارها تحرك تصحيحي.
انخفض الدولار النيوزيلندي بعد أن انخفضت أسعار منتجات الألبان في أحدث مزاد إلى أدنى مستوى في أكثر من خمس سنوات. وأثار هذا الانخفاض مخاوف من أن أكبر دولة مصدرة لمنتجات الألبان يمكن أن تخفض توقعاتها لدفع ثمن الحليب مما يؤدي على تآكل دخل المزارعين ووضع الدولار النيوزيلندي تحت ضغوط البيع.