جاءت نتائج محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التي عقدت فى منتصف مارس المنصرم سلبية على الدولار حيث رأى أغلب أعضاء اللجنة عدم الحاجة لرفع أسعار الفائدة مع اجتماع ابريل الجاري إلا عضوين وذلك لعده اسباب:
اولها التخوف من التأثير السلبي والخطير على الاسواق المالية حيث رفع اسعار الفائدة قد يعطي رسالة خاطئة عن ملائمة التوقيت الراهن لرفع الاسعار.
ثانيا الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة تباطؤ ومن غير الملائم أن يثقل رفع اسعار الفائدة كاهل الاقتصاديات التي تعاني من ركود وتراجع في معدلات النمو مثلما يحدث في الصين حاليا.
ثالثا تراجع اسعار النفط والطاقة اثر على الاقتصاد الاميركي تحديدا في الوصول الى التضخم المستهدف حيث ضغط ذلك على اسعار السلع والخدمات مما يعرقل الوصول الى معدلات تضخم اعلى.
رابعا إرتفاع معدلات البطالة مرة اخرى الى 5% بتراجع عن القراءه السابقة على الرغم من التحسن العام في الاقتصاد الاميركي ككل.
بالتالى ملخص محضر الاجتماع لا يصب في مصلحة الدولار وتتراجع احتمالية عدد مرات رفع اسعار الفائدة هذا العام الى مرتين فقط وقد يتم إرجائها حتى نهاية العام في شهر نوفمبر او ديسمبر.
فنيا: حاليا يعيد مؤشر الدولار الامريكي اختبار مستوى المقاومة الثابتة 94.50 وذلك تمهيدا للهبوط حتى مستوى 94.25 وبكسر المستوى المشار اليه قد يصل إلى 93.85 لذا نرى ان الدولار هو الاضعف فنيا واساسيا خلال تعاملات الايام القادمة.