زادت عقود المنازل المبدوء إنشائها أقل من المتوقع في مارس وتراجعت تصاريح البناء في مؤشر على ضعف في سوق الإسكان قد يستمر رغم تحسن أحوال الطقس. وذكرت وزارة التجارة يوم الأربعاء إن عقود بدء إنشاء المنازل زادت 2,8% إلى معدل سنوي بلغ 946 ألفا. وجرى تعديل قراءة فبراير لتظهر زيادة 1,9% بدلا من انخفاض قدره 0,2%. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ان تزيد العقود إلى معدل 973 ألف وحدة الشهر الماضي. وبينما تضرر بناء المنازل من برودة شتاء قاسي في ديسمبر ويناير إلا ان النشاط عاني أيضا من نقص في أراضي مخصصة للبناء وفي العمالة الماهرة بالإضافة إلى ارتفاع أسعار مواد البناء. وأظهر تقرير يوم الثلاثاء إن بناة المنازل ظلوا متشائمين في أبريل إزاء أفاق القطاع في المدى القريب. ويتعرض سوق الإسكان لضغوط من زيادة أسعار فائدة القروض العقارية وارتفاع أسعار المنازل الذي يثني عن الشراء. وقفز بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة وهو القطاع الأكبر في السوق بنسبة 6,0% إلى 635 ألف وحدة الشهر الماضي. وانخفضت العقود في قطاع المنازل المخصصة لأكثر من أسرة بنسبة 3,1% إلى 311 ألف وحدة. وهذا هو أدنى مستوى منذ أكتوبر الماضي. وتراجعت تصاريح بناء المنازل 2,4% في مارس إلى 990 ألف وحدة.وزادت تصاريح بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة 0,5% لكن انخفضت 6,4% لقطاع المنازل المخصصة لأكثر من أسرة.