الحدث الأهم سيكون يوم الثلاثاء وهو عجز الميزان التجاري الأمريكي لشهر يونيو والمتوقع أن ينكمش إلى 42,4- مليار دولار عقب زيادة كبيرة الشهر الماضي. كذلك انخفاض حجم الواردات بعد قفزة الشهر الماضي سيكون على الأرجح هو السبب الرئيسي للإنكماش في هذا العجز التجاري الدولي للولايات المتحدة.
وكانت الواردات من الغذاء، العلف، المشروبات الغازية وسلع أخرى قد اظهرت زيادات كبيرة الشهر الماضي ونحن نتوقع أن بعض التراجع في إستيراد تلك السلع سيساهم في تقليص فاتورة الواردات.
وتراجعت بشكل طفيف الصادرات في مايو ونتوقع تعافياً واسعاً خلال يونيو، مما يؤدي إلى عجز تجاري أقل.
وإذا إنكمش العجز التجاري لشهر يونيو أكثر حتى من المتوقع، سيعني هذا أننا قد نشهد تعديلاً بالزيادة في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني.كما وان العكس هو الصحيح، إذا خيبت نتيجة العجز التجاري التوقعات سيعني ذلك أن صافي الصادرات إستقطع أكثر من النمو مقارنة بما سبق تقديره.