💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

تداعيات تصريح رئيس البنك المركزي الأوروبي وتقرير الوظائف الأميركية مستمر

تم النشر 13/01/2014, 16:06

شهد الأسبوع السابق تحركات على صعيد اليورو مقابل الدولار الأمريكي حيث بدأ الأسبوع بهبوط وصل الى 1.3574 لينهي اسبوعه عند 1.3666 دولار أميركي، أدى قرار معدلات الفائدة للمصرف الأوروبي المركزي وتصريح ماريو دراغي وأيضاً صدور تقرير التغيير في الوظائف المتوفرة خارج القطاع الزراعي الأمريكي الى دعم العملة الواحدة.

ساهم تصريح ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي الى إرتفاع في اليورو مقابل الدولار الأمريكي ، لم يغير دراغي معدلات الفائدة للمصرف الأوروبي المركزي فقد أبقى معدل الفائدة عند 0.25 بالمئة .إستخدم ماريو دراغي كلمات أكثر حزما حول الوضع الراهن خلال تصريحه فقد توقع فترة طويلة من انخفاض معدلات التضخم، تليها ارتفاع تدريجي نحو 2٪ وإعتبر أن المعلومات والتحليلات الواردة تؤكد التقييمات السابقة.ثم اضافة أن البنك المركزي الأوروبي قد يحفاظ على سياسة متكيفة لأطول فترة ممكنة، ونتوقع أسعار الفائدة منخفض في الوقت الحاضر أو مستويات أقل لبعض الوقت وأن البنك المركزيعلى استعداد للنظر في جميع الأدوات المتاحة، وعلى استعداد لاتخاذ إجراءات حاسمة إذا لزم الأمر. أضاف دراغي أن البنك المركزي الأوروبي يرى التضخم حول المستويات الحالية في الأشهر المقبلة وإنه يتوقع أن يبقى التضخم هادئا على مستوى منخفض من 2٪ لمدة سنة على الأقل بالإضافة الى أنه من الضروري تعزيز صمود وقوة البنوك.

أما بالنسبة الى تقرير التغيير في الوظائف المتوفرة خارج القطاع الزراعي الأمريكي ومعدل البطالة الأمريكي فهنا كانت المفاجأة، بعد صدور مؤشر ADP للتغير في البطالة الأمريكي للقطاع الخاص نهار الإربعاء أفضل من المتوقع فجأة الجميع صدور تقرير التغيير في الوظائف المتوفرة خارج القطاع الزراعي الأمريكي 74000 مقابل 241000 فرصة عمل في السابق ولكن المفاجأة الأكبر كانت في إنخفاض في معدل البطالة الأمريكي من 7 % الى 6.7 % لشهر ديسمبر، ربط بعض المحللين هذا الأمر بحالة الطقس القاسية في هذه الأثناء في الولايات المتحدة، أما القسم الأخر فقد إعتبر أن هناك إنخفاض في نسبة معدل المشاركة لطلب فرص العمل أي أن هناك عدد أقل مسجل في طلبات فرص العمل.

أبرز عناوين واحصاءت هذا الأسبوع في مفكرة الديلي إف إكس.

الثلاثاء
مؤشر أسعار المستهلك البريطاني لشهر ديسمبر: يقيس التغير في أسعار التجزئة للسلع والخدمات، بما في ذلك الغذاء والغاز. المؤشر هو المقياس الرئيسي للتضخم في المملكة المتحدة ويستخدم من قبل مصرف إنجلترا المركزي عند اتخاذ قرارات أسعار الفائدة. يرصد التقرير التغيرات في أسعار سلة من السلع والخدمات التي قد تشتريها أسرة نموذجية بريطانية. زيادة في المؤشر تدل على أن الأمر يتطلب المزيد من الجنيهات الإسترلينية لشراء المجموعة نفسها من السلع الاستهلاكية الأساسية.

القيمة الأساسية لمؤشر أسعار المستهلكين البريطاني من دون الأغذية والطاقة الأمريكي لشهر ديسمبر.

مبيعات التجزئة الأميركي لشهر ديسمبر: هو عبارة عن مؤشر شهري حول المبيعات من السلع للمستهلكين في منافذ البيع بالتجزئة. هذا الرقم يشكل قوة محركة كبيرة في السوق، حيث أنه يصدر في الوقت المناسب للفترة المدروسة، ويعطي فكرة حول الطلب على السلع الاستهلاكية وثقة المستهلك. الإنفاق الاستهلاكي أمر حيوي لاقتصاد الولايات المتحدة، وهو ما يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي. بما أن مبيعات التجزئة تشكل ثلث هذا الإنفاق، فإن رقم مبيعات التجزئة المطور هو بمثابة مقياس لطلب المستهلكين قبل صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي.

الخميس
التغير في العمالة الأسترالية لشهر ديسمبر: يقيس عدد العاملين في استراليا. هذا الرقم يظهر في الاستطلاع الشهري للقوى العاملة والذي يجريه مكتب الإحصاءات الاسترالي. الزيادة المفاجئة في العمالة الجديدة تشير إلى احتمال ارتفاع الإنفاق ويؤدي إلى حدوث ضغوط تضخمية التي عادة ما يتم اعتراضها من قبل مصرف استراليا المركزي وذلك من خلال رفع أسعار الفائدة. الرقم هو عبارة عن النسبة المئوية للتغير في العاملين.

معدل البطالة الأسترالي لشهر ديسمبر: هي عبارة عن النسبة المئوية للعاطلين عن العمل إلى نسبة القوى العاملة. يعد معدل البطالة بمثابة المؤشر الرئيسي لصحة سوق العمل. التقرير يصدر في حينه، بعد بضعة أسابيع فقط للفترة المشمولة بالتقرير. بالإضافة إلى ذلك، فإن الرقم له تأثير كبير على السوق نظراً لأهمية العمل بشكل عام على الاقتصاد. يؤدي ارتفاع معدلات البطالة إلى دخل أقل للعمال في استراليا الذي بدوره قد يقلل من الاستهلاك. بما أن الإنفاق الاستهلاكي يساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي في استراليا، فإن التطورات في سوق العمل تؤثر بشكل مباشر على آفاق النمو الاسترالية. ملاحظة: العاطلون عن العمل هم أولئك الذين ليس لديهم عمل ولكنهم يبحثون بشكل فعال عنه. القوى العاملة هي عبارة عن مجموع العاملين والعاطلين عن العمل.

مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو لشهر ديسمبر: هو مقياس رئيسي للتضخم في منطقة اليورو. يعكس التضخم انخفاضاً في القوة الشرائية لليورو، مما يعني أن اليورو يشتري عدد أقل من السلع والخدمات. مؤشر أسعار المستهلك هو الطريق الأكثر وضوحاً لقياس التغيرات في القوة الشرائية - يرصد التقرير التغيرات في أسعار سلة من السلع والخدمات التي قد تشتريها أسرة نموذجية. تشير الزيادة في هذا المؤشر إلى أن الأمر يتطلب صرف المزيد من اليورو لشراء المجموعة نفسها من المواد الاستهلاكية الأساسية.

مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر ديسمبر: يقيّم مؤشر أسعار المستهلك التغييرات في تكاليف المعيشة من خلال قياس التغيير في مدفوعات المستهلك لمجموعة من العناصر. مؤشر أسعار المستهلك هو بمثابة الرقم الرئيسي للتضخم. يعكس التضخم انخفاضاً في القوة الشرائية للدولار الأمريكي، مما يعني أن الدولار يشتري عدد أقل من السلع والخدمات. مؤشر أسعار المستهلك هو الطريق الأكثر وضوحاً لقياس التغيرات في القوة الشرائية - يرصد التقرير التغيرات في أسعار سلة من السلع والخدمات التي قد تشتريها أسرة نموذجية أمريكية. تشير الزيادة في هذا المؤشر إلى أن الأمر يتطلب صرف المزيد من الدولارت لشراء المجموعة نفسها من المواد الاستهلاكية الأساسية. يعتبر التضخم بشكل عام بمثابة خبر سيئ للاقتصاد، مما يسبب حالة من عدم الاستقرار وعدم اليقين. لمعالجة التضخم يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة.

مؤشر أسعار المستهلك من دون الأغذية والطاقة الأمريكي لشهر ديسمبر

الجمعة
مؤشر ميشيغان للثقة الأمريكي لشهر يناير: يقيم ثقة المستهلك فيما يتعلق بالأمور المالية الشخصية، ظروف العمل، القدرة الشرائية وذلك على أساس استطلاع هاتفي يشمل المئات من المستهلكين. يعتبر مؤشر جامعة ميشيغان للثقة كأحد المؤشرات المهمة لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة. عادة ما يكون انخفاض مستويات ثقة المستهلكين مصاحبة لأي انخفاض في الدخل أو الأجور وانخفاض في الإنفاق الاستهلاكي. يعتبر انخفاض أو هبوط المعنويات بمثابة مؤشر مبكر للانكماش الاقتصادي. نتيجة لذلك، يراقب المستثمرين، تجار التجزئة والمتداولين على حد سواء هذا الرقم للإطلاع على الصحة العامة للاقتصاد. يتم حساب رقم المؤشر من خلال طرح النسبة المئوية للردود السلبية من النسبة المئوية للردود ايجابية.الجدول الاقتصادي الاسبوعي

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.