تطورات الأسواق المالية: إرتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الكندي

قبل فتح التعاملات الأمريكية، جاءت بيانات تظهر ان معدل التضخم السنوي الكندي تراجع في أغسطس إلى 1,1% من 1,3% في يوليو كالمتوقع مما يضمن غياب ضغوط على البنك المركزي تدفعه لرفع أسعار الفائدة في أي وقت قريب. وقالت وكالة الإحصاءات الكندية ان ارتفاع تكاليف السكن، خصوصاً الإيجارات والغاز الطبيعي، كان المحرك الرئيسي في فترة ال12 شهراً.

ولكن أسعار أغلب الأشياء الأخرى ارتفعت بوتيرة سنوية أبطأ في أغسطس مقارنة بشهر يوليو. وتسارع نمو الأسعار فقط للغذاء والملابس والأحذية، حسب ما قالته الوكالة. واستقر مؤشر أسعار المستهلكين بلا تغيير (0.0%) على المستوى الشهري. وتوقع محللون استطلعت أرائهم وكالة رويترز زيادة بنسبة 0,1% على المستوى الشهري و1,1% على المستوى السنوي.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يراقبه باهتمام البنك المركزي الكندي، بنسبة 0,2% في أغسطس مقارنة بشهر يوليو مسجلاً معدل سنوي 1,3% بما يطابق التوقعات. ويظل معدل التضخم دون المستوى المستهدف للبنك المركزي الكندي عند 2% منذ مايو 2012. وقال البنك أنه سيبقي سعر الفائدة الأساسي بلا تغيير عند 1,0% طالما كان التضخم متواضعاً والاقتصاد دون طاقته.


وفي تطور منفصل، قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في سانت لويس ان المركزي الأمريكي قد يقلص برنامجه الضخم لشراء السندات في اجتماع أكتوبر في حال أشارت البيانات إلى قوة في الاقتصاد. وقال بولارد لتلفزيون بلومبرج "هناك فرصة حاضرة في اجتماع أكتوبر". قد فاجأ الاحتياط الفيدرالي الأسواق هذا الأسبوع عندما قرر صانعو السياسة عدم تقليص برنامج شراء السندات البالغ 85 مليار دولار شهرياً معللاً ذلك بالمخاوف حول صحة أكبر اقتصاد في العالم.

"هذا كان قراراً صعباً في سبتمبر"، حسب ما قاله بولارد مؤكداً الدور الذي تلعبه البيانات الاقتصادية وستستمر في لعبه في قرارات الاحتياط الفيدرالي. لكن من المحتمل ان تأتي البيانات وتغير النقاش حول نمو الاقتصاد الأمريكي، بحسب ما قاله مشيراً لاجتماع الاحتياط الفيدرالي يوم 29-30 أكتوبر. وقال بولارد "أنا لا أقول أن هذا سيحدث"، لكن الإحتمالية قائمة. وبعد تلك التعليقات، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في الجلسة مقابل العملة اليابانية عند 99,66 ين.


EUR/USD: هدئت تعاملات الزوج يورو دولار أمريكي خلال اليوم الأخير من تعاملات الأسبوع بعد العاصفة التي ضربت الأسواق في يوم الأرعاء و التي سببت ضعف الدولار الأمريكي أمام أنظاره و باقي المنتجات و ارتفع الزوج اليوم بشكل طفيف ليسجل أعلى مستوى له عند 1.3548 و لا زال الزوج محتفظ بارتفاعه فوق مستويات مستويات 1.35 التي تمثل مستويات دعم للزوج والإغلاق الأسبوعي فوقها يساعد على المزيد من الارتفاع الذي قد يستهدف فيه خلال الأسبوع القادم مستويات 1.37 و قد يصل الى مستويات 1.3750 الموافقة لنسبة تصحيح فيبوناتشي 76.4% من النموذج المطبق على المستوى الأسبوعي.


GBP/USD: بعد التراجع التصحيحي للزوج جنيه استرليني دولار الأمريكي الذي كان يوم أمس و الذي تخلى فيه عن حوالي نصف مكاسب يوم الأربعاء استقرت تعاملات الزوج خلال اليوم فوق مستويات 1.6004 التي تمثل مستويات دعم قوية للزوج حيث يحتاج الزوج للإغلاق الفعال فوقها ليستمر بالارتفاع الى المستويات التالية عند 1.63 و قد سجل الزوج اليوم أدنى مستوياته عند 1.6022 و لكن الاتجاه العام للزوج لا يزال صاعد.