تطورات الأسواق الماليه 04 نوفمبر: إنتعاش قطاع التشييد البريطاني أكثر من المتوقع

خلال التعاملات الأوروبية، أظهر استطلاع يوم الاثنين إن المعنويات في منطقة اليورو ارتفعت على نحو مفاجيء في نوفمبر حيث قفزت إلى أعلى مستوى لها منذ مايو 2011 بعد تراجع في أكتوبر بسبب الأزمة المالية الأمريكية. وقالت مجموعة سينتكس للأبحاث إن مؤشرها الذي يقيس الثقة في منطقة اليورو ارتفع إلى 9,3 نقطة من 6,1 نقطة في أكتوبر متجاوزاً أعلى توقع في استطلاع رويترز ل12 محللاً البالغ 8 نقاط. ورجح متوسط التوقعات انخفاضاً طفيفاً إلى 6 نقاط. وظلت قراءة المؤشر إيجابية للشهر الثالث على التوالي. وقالت سنتكس في بيان "منذ مايو ومؤشر سنتكس الاقتصادي (المؤشر المجمع) لمنطقة اليورو في ارتفاع".

والآن يتواصل الاتجاه الصعودي ... ولم تسجل أي منطقة أخرى تحسنا أقوى في المؤشر المجمع هذا الشهر. وبالتالي تزداد ثقة المستثمرين في منطقة اليورو ."كانت منطقة اليورو التي تضم 17 دولة قد خرجت من أطول ركود لها في الربع الثاني من العام عندما حققت نموا قدره 0.3%.

وقالت سنتكس إن 813 مستثمرا استطلعت آراءهم بين 31 أكتوبر والثاني من نوفمبر أصبحوا أكثر تفاؤلا بالمستقبل. وزاد مؤشر فرعي يرصد التوقعات إلى 22.8 في أكتوبر تشرين الأول من 21.8 في الشهر السابق. وتحسن رأي المستثمرين في الوضع الراهن حيث ارتفع المؤشر الفرعي الذي يقيس ذلك إلى -3.3 من -8.5.

وفي مزيد من البيانات الإيجابية، أظهر استطلاع إن نشاط قطاع التشييد البريطاني تسارعت وتيرته على نحو غير متوقع الشهر الماضي لينمو بأعلى معدل له منذ سبتمبر 2007. وارتفع مؤشر ماركيت لمديري مشتريات قطاع التشييد إلى 59,4 نقطة في أكتوبر متجاوزاً توقعات خبراء اقتصاديين ان يستقر دون تغيير عند قراءة سبتمبر البالغة 58,9 نقطة.

وقال تيم مور الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة ماركيت "إنتاج قطاع التشييد البريطاني يستمر في الارتفاع كعنقاء تنهض من رمادها حيث نشاط البناء السكني والعقاري التجاري والهندسة المدنية جميعها شهدت معدلات قوية من التوسع في مطلع الربع الرابع". ويعد نشاط التشييد أحد القطاعات الأكثر تضرراً بالاقتصاد البريطاني في أعقاب الأزمة المالية وقتما هوى نشاط سوق الإسكان وخفضت بحدة الحكومة بجانب القطاع الخاص مشاريع البناء لتوفير سيولة.

لكنه يتسارع هذا العام وعلى مدار ثلاثة أشهر حتى سبتمبر توسع بنسبة 2,5% وفقاً للبيانات الرسمية في أسرع معدل منذ الربع الثاني لعام 2010.

EUR/USD: توقف الزوج يورو دولار أمريكي عن الانخفاض بعد أن انخفض بعض الشيء في تعاملات اليوم الأول من هذا الأسبوع ثم عاد للارتفاع مجددا وكان قد أنهى الأسبوع عند متوسط 50 يوم على المستوى اليومي ولكن عاد اليوم للارتفاع بعض الشيء فوق هذه المستويات والتي تعد بمثابة مستويات دعم فعالة للزوج قد تقف أمام مزيد من الانخفاض على الزوج وكان قد سجل الزوج على مستويات الجلسة الى الأن عند 1.3512 وكما تحدثنا سابقا أنه قد نرى ارتدادا تصحيحيا خلال تعاملات مطلع الأسبوع اذما حافظ الزوج على إغلاقه فوق متوسط 50 يوم.

GBP/USD: أوقف الزوج جنيه استرليني دولار أمريكي انخفاضاته خلال تعاملات اليوم الأول من هذا الأسبوع وأظهر نوعا من الاستقرار وارتفع بشكل طفيف فوق مستويات متوسط 50 يوم على المستوى اليومي و لكنه يبقى دون مستويات 1.60 التي تمثل المستويات النفسية للزوج والتي للوقت الحالي هي مقاومة امام الزوج وتشير المؤشرات التقنية الى إمكانية للارتفاع أكبر أمام الزوج في الفترة القادمة وكان قد سجل الزوج أعلى مستوياته في جلسة اليوم عند 1.5971 .