احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ثلاثة أمور يجب الإنتباه لها عندما تصدر (أبل) تقاريرها المالية

تم النشر 02/05/2017, 10:09
محدث 02/09/2020, 09:05

مقال بقلم (كليمنت ثيبولت)

ستقوم شركة شركة آبل (NASDAQ:AAPL) ، الشركة التي إبتكرت أجهزة الإتصال المتنقلة مثل (أيفون) و(ايباد)، بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية، بالإعلان عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2017 اليوم الثلاثاء 2 آيار/مايو بعد إغلاق الأسواق. وتتوقع (وول ستريت) أن تعلن الشركة عن عائدات قيمتها 52.6 بليون دولار أمريكي ومعدل إيراد للسهم (EPS) يبلغ 2.01 دولار.

AAPL

- الرسم البياني اليومي لسهم أبل 2016-2017

  1. حصة السوق: ارتفاع في الولايات المتحدة، وإنخفاض في الصين

تظهر آخر الأرقام المتاحة من موقع (كنتار وورلد بانل)ت ضارباً حول حصة(أبل) في السوق، فهي تتجه في إتجاه معين في الولايات المتحدة، بينما تتحرك فيالاتجاه المعاكس في الصين.

ففي الولايات المتحدة، حافظت شركة أبل على حصة سوقية فوق مستوى الـ 40٪ على مدى الأشهر الخمسة الماضية، وهو إنجاز لم تحققه الشركة منذ تموز/يوليو من عام 2013. وبشكل أكثر دقة، فإن حصتهاالسوقية في الأشهر الثلاثة المنتهية في شباط/فبراير هي 42٪، وهذه النسبةأعلى من نسبة 38.3٪ لذات الفترة من العام السابق. إن هذه الزيادة والبالغة 3.7٪ في الحصة السوقية، إلى جانب الإنخفاضبنسبة 3٪ في الحصة السوقية الأمريكية لنظام (أندرويد) المنافس والتابع لـ ألفابت (NASDAQ:GOOGL)، والتي تراجعت في ذات الفترة (من 59٪ إلى 56٪)، يجعلنا نتساءل عن الدور الذي لعبته فضيحة إنفجار بطاريات جهاز (نوت سفن) الذي أصدرته شركة سامسونج في هذا الإرتفاع في حصة (أبل) السوقية في الولايات المتحدة.

ولكن وعلى العكس من ذلك، فإن الأرقام القادمة من الصين ترسم صورة أقل إيجابية لـ (أبل)، حيث تقول التقديرات أن الحصة السوقية لـ (أبل) خلال الأشهر الثلاثةالماضية قد إنخفضت إلى 13.2٪، وهو إنخفاض كبير عن الحصة السوقية لذات الفترة من العام الماضي، حين كان نظام (أي او إس) يتمتع بتواجد نسبته 22.2٪.يبدو أن نظام (أندرويد) هو المستفيد الرئيسي في هذه البلاد، حيث إرتفعت حصته السوقية في الصين من 76٪ إلى 86٪.

ويبدوأن تراجع (أبل) في الصين كان نتيجة لإنتعاش مبيعات المصنعين الصغار للأجهزة المحمولة مثل (أوبو) و (جيوني) و (فيفو)، والذين يشتركون مع (هاواوي) في تحقيق قفزة كبيرة في المبيعات خلال عام 2016، تجاوزت ضعف مبيعات العام السابق. إن جزئاً كبيراً من النموفي مبيعات الأجهزة المنخفضة الجودة قد تحقق في المناطق الريفية، ولكن من المتوقع أن تستهدف هذه الشركات الطبقة الأعلى من السوق عاجلاً وليس آجلاً. هذا الأمر يعني أنه بالتأكيد هنالك أسباب للقلق، لكننا لن نطلق جرس الإنذار لهذا السهم في الوقت الحالي.

2. الإصدار المرتقب لجهاز (أيفون 8):

إن إصدار(أيفون 8) والأجهزة التي ستتبع ذلك، هو من دون شك، أحد أهم الأحداث، والأكثر ترقباً من طرف المستهلكين والمستثمرين في التاريخ الحديث للشركة. من المقرر أن يتم إطلاق الجهاز الجديد خلال شهر أيلول/سبتمبر أو تشرين الأول/أكتوبر من العام الحالي، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة للإصدار الأول للهاتف الذكي. إنه أمر يكاد لا يُصدق، عندما نستذكر كيف نمت تكنولوجيا الهاتف الذكي بسرعة من ناحية التطور والقدرات على مدى السنوات العشر الماضية. إن توقعاتنا للإصدار الثامن من (أيفون) هي توقعات إيجابية، وذلك لثلاثة أسباب: الأول هو إلتصاق العملاء بالنظام البيئي لـ (أبل)، والثاني هو الترقية المتوقعة التي سيتضمنها الجهاز، والثالث هو شغف المراهقين بأجهزة (أبل) على وجه التحديد.

فيما يتعلق بإلتصاق النظام البيئي، فإن شركة (أبل) تقوم بـ "الإغلاق" على مستخدميها من خلالتقديم نظام بيئي متكامل من الأجهزة والبرمجيات، مما يجعل من الصعب التحول إلى الأجهزة والأنظمة المنافسة بمجرد بناء مجموعتك من التطبيقات المعتمدة على نظام (أي أو أس) التشغيلي. لقد كانت هذه واحدة من أقوى نقاط البيع لشركة (أبل). فهنا، كل شيء متكامل، وغالباً، فإنه بمجرد دخولك إلى هذا النظام البيئي المتكامل، ستجد أنه من المريح أن تبقى.

ثانيا، يمكن أن يكون ترقب هذا الإصدار ونية المستخدمين الترقية إلى (أيفون 8) كبيرة جداً، وذلك بالنسبة لجزء كبير من قاعدة العملاء. ويشير تحليل (سي أي أر بي) لأحدث تقرير من (أبل) أن حوالي 45٪ من أجهزة إفون المستخدمة حالياً قد تجاوزت السنتين من العمر. لقد كان إصدار (أيفون 6) و (أيفون 6 بلس) من أكثر الإصدارات نجاحاً لـ (أبل)في السنوات القليلة الماضية، ومن المتوقع أن يكون الجهاز القادم (أيفون 8) هو الجهاز الذي سيطمح عملاء (أبل) المخلصبن إلى إقتناءه.

وأخيرا، فلقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة أبحاث (بيبير جافري)، أن 76٪ من أصل 5500 مراهقاً أمريكياً شملتهم الدراسة، يمتلكون جهاز (إيفون)،بينما قال 81٪ منهم أن هاتفهم التالي سيكونمن طراز (أيفون). ومن الواضح أن هذه الأرقام تبدو مرتفعة للغاية، ولا سيما بالنظر إلى حصة (أبل) في السوق الأمريكية، والمقدرة كما ذُكر أعلاه بـ 42٪ عبر جميع الفئات العمرية. ومع ذلك، فحتى لو كانت الأرقام خاطئة بهامش كبير، فإنها ستبقى تشير إلى أن ملكية أجهزة (أيفون) بين المراهقين هي مرتفعة بالفعل. ومع كون موضوع الولاء للعلامة التجارية، من المواضيع الهامة في قطاع صناعة الهواتف الذكية، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن المراهقين هم الأكثر عرضة للإندفاع نحو الحصول على الأجهزة الأحدث (سواء إن كان ذلك بسبب إهتمام قوي وحقيقي في التكنولوجيا أو ببساطة بسبب الضغط من طرف أصدقائهم)، فإن هذا يبشر بالخير لشركة (أبل)،ولإصدار جهازها المرتقب (أيفون 8).

3. أجهزة (ماك)، أجهزة (أيباد) والخدمات:

يمكننا أن نقول أن جهاز (أيباد) قد مات، على الأقل للوقت الراهن. فبعد سنوات من التراجع المستمر في الإيرادات، وهو ما برز من جديد في إرقام الربع الذي يحتوي الأعياد والعطلات (تراجعت مبيعات أيباد خلاله بنسبة كبيرة بلغت 22٪)، يحق لنا أن نتسائل أين سيكون القاع في مسيرة هذا الجهاز. إن مبيعات (أيباد) حالياً هي الأضعف بين كل منتجات (أبل)، بعد ان كانت تحتل المركز الثاني قبل عامين فقط!

في الربع الماضي، باعت (أبل) نفس العدد تقريباً من أجهزة (ماكينتوش) كالذي باعته خلال نفس الربع من العام المنصرم. ولقد إرتفعت إيرادات هذا القسم بنسبة 7٪ بسبب إرتفاع الأسعار، وكذلك بسبب جهاز (ماكبوك برو) الجديد الذي تم إصداره خلال الربع المذكور. ولكن الأرباح من أجهزة (ماك) قد تراجعت بنسبة 10٪ خلال العام الماضي، لذلك فإن شركة (أبل) قد بدأت العام على أساس أفضل قليلاً. وقد يكون هذا العام محورياً وهاماً جداً لوحدة أجهزة الكمبيوتر في (أبل)، سواءاً للأفضل أو للأسوأ.

الخدمات، هي الفرصة الكبيرة القادمة لـ (أبل)، فلدىصانع الهواتف الذكية حالياً عشرات الملايين من المستخدمين، وكثير منهممنفتحون جدا على توفير شركة (أبل) لهم خدمات مثل خدمة الموسيقى المسماة (أبل ميوزك). ومن جهة أخرى، فلقد إرتفعت الإيرادات من سوق التطبيقات (أب ستور)، ونحن نتوقع إن ترتفع إيرادات هذاالقسم الموجه نحو البرامج (بنسبة 18٪ على أساس سنوي)، لتعوض عن عدم تحقيق نموكبير في قطاعي الأجهزة في الشركة (أجهزة إيباد وأجهزة ماك). نحن نحب (أبل)، ولكن ليس على هذا السعر.

وبشكل عام، نحن نؤمن بحذر بفرص نمو (أبل) وكذلك بإطلاق جهاز (إيفون 8). ولكن ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أننا نحب السهم عند المستوى السعري الحالي له، والبالغ 143 دولار. بالإضافة إلى ذلك، نحن نعتقد بالفعل أن هناك حالياً إمكانية لحوالي 10٪ من الهبوط المحتمل في سعر السهم، إلى منطقة الـ 130 دولار، لسبب واحد، وهو أن البيانات المالية لشركة (أبل) لم تصدر بعد.

دعونا نقدم خلاصة سريعة لما حصل للسهم والبيانات المالية للعامين الماضيين: في نيسان/أبريل من عام 2015، كان سهم (أبل) يتداول عند مستوى 130 دولار، وهو ما كان في ذلك الوقت أعلى سعر للسهم في تاريخ الشركة. بدأ النمو فيعائدات (أبل) ومعدل ربحية السهم (EPS) بإظهار علامات الضعف في أيلول/سبتمبر من عام 2015، ثم وصل إلى مرحلة الركود فيكانون الاول/ديسمبر من ذات العام، قبل أن يدخل إلى المناطق السلبية في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2016. وخلال تلك الفترة، سقط سعر السهم إلى المناطق الدنيا من مستويات التسعينيات. بعد ذلك، عاد سهم (أبل) إلى مستوى 110 دولار خلال الربع الثالثمن ذات العام، وعادت الإيرادات ومعدل ربحية السهم إلى النمو من جديد في البيانات المالية للربع الذي تلى ذلك، وهو ما تسبب، جنباً إلى جنب مع الصعود العام في أسواق الأسهم الامريكية الذي رافق الانتخابات الرئاسية، في ارتفاع سعر السهم إلى مستوى 143 دولاراً.

إننا نعتقد أن هذا الارتفاع في سعر السهم قد ذهب بعيداً جداً. ففي الربع الماضي، أظهرت الأرقام أن عائدات (أبل) لأخر 12 شهراً لا تزال أقل بواقع 7.5٪ مما كانت عليه قبل عام من ذلك. كما أظهرت الأرقام أن معدل ربحية السهم (EPS) لأخر 12 شهراً ما زال أقل بـ 11٪ مما كان عليه قبل عام. وبالنسبة للتدفقات النقدية لأخر 12 شهراً، فعلى الرغم من أنها بلغت رقماً هائلاً وقدره 52 بليون دولار، إلا أن هذا الرقم هو أقل بنسبة 25٪ تقريباًمن الـ 69 بليون دولار للفترة المماثلة من العام الماضي. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه على الرغم من أن معظم المقاييس قد تعافت في التقرير المالي للربع الأخير، إلا أن هامش التشغيل للشركة قد تراجع إلى أدنى مستوى له منذ حزيران/يونيو من عام 2009، عند 27٪.

وعلى الرغم من أنه لا يوجد أي رقم مرعب في الأرقام المذكورة أعلاه، بل حتى لا يوجد أي رقم يثير الخوف، إلا أن نقاط المسار الحالي لسعر السهم، في الوقت الراهن، تشير إلى الأسفل. علىالرغم من أننا على المدى الطويل نرجح صعود سهم (أبل)، فإننا نفضل تحديد نقطة الدخول على السهم بالقرب من مستوى الـ 130 دولار، وهو المستوى الذي كان السهم يتداول عنده قبل عامين، قبل أن تبدأ مخاوف النمو فيالظهور.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

صراحه تقرير دسم جداً ومفيد شكراً جزيلاً لفريق العمل
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.