احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

جوجل: ردة فعل المعلنين السلبية قد تسبب مخاطر ربحية للشركة

تم النشر 23/05/2017, 16:34

عند النظر إلى أرقام شركة ألفابيت، الشركة الأم لجوجل رمزها في بورصة ناسداك (NASDAQ:GOOGL))، فإننا سنتوصل إلى توقعات دون مستوى توقعات المحللين لإيرادات العام الحالي. نحن لا ندعو المستثمرين للتخلي عن السهم على المدى الطويل، ولكنهوامش الأرباح ستكون أقل للعام الحالي، وذلك لعدة أسباب، من أهمها إرتفاع التكاليف، وانخفاض الأسعار الناتج جزئياً من رد الفعل السلبي للمعلنين.

الرسم البياني الأسبوعي لـ (ألفابيت) للفترة 2014 – 2017

أولا، شركة مذهلة ولكن مسعرة بشكل مناسب جداً

مشكلتنا الوحيدة هنا مع (جوجل) هي التوقيت والتقييم.عند تحليل الأرقام، سنجد أن معدل ربحية السهم سيكون قريباً من 33.50 دولار، وهذا أقل من توقعات المحللين في (وول ستريت) بدولار واحد. بإستخدام مضاعف السعر إلى الربحية التاريخي للشركة، والبالغ 30 ضعف، نحصل على سعر مستهدف حول مستوى 1000 دولار. هذا جيد، ولكن نظراً للمخاطر السلبية المتعلقة بالأرباح، فإنك قد ترغب بالحصول على عائد أكبر لتغطية هذه المخاطر، يتجاوز عائد الـ 7٪ الذي سيمنحه الصعود من هنا إلى المستوى السعري المتوقع (في حال تحقق هذا التوقع).

برأينا، هذه هي كل مشاكل (جوجل)، وهي مشاكل على المدى القصير فقط.أما على المدى المتوسط ​​إلى الطويل، فإن (غوغل) بطبيعة الحال هي شركة عظيمة. إنهم يحققون نمواً في إيرادات العمليات الرئيسية بنسبة ثابتة فوق مستوى نمو +20٪. كما إن هوامشها التشغيلية البالغة 25٪ والعائد على حقوق المساهمين والبالغ 15٪ هي أرقام من الصعب مجاراتها، خصوصاً بالنسبة إلى شركة كبيرة مثل (غوغل).

لقدتراجع العائد على حقوق المساهمين في كل عام، بسبب أن الشركة تقوم بالإستثمار في أعمال جديدةلم تصل بعد إلى درجة توليد الأرباح، مثل السيارة ذاتية القيادة (وامو) ومشاريع الواقع الإفتراضي (في أر). ولقد قال المسؤولون في (ألفابيت) أن كلا الشركتين ما زالتا بحاجة إلى الوقت قبل أن تصبح نقاط قوة سوقية لـ (جوجل). هذا يعني أن الاستثمار في هذه المشاريع، وأن الخسائر التي ستسجلها، ستستمر على المدى القريب.

كذلك، ما زالت (كلاود)، الشركة المختصة بالحوسبة السحابية الخاصة بشركة (جوجل)، في مراحلها الأولى ولا يبدو كذلك أنها ستنتقل لمرحلة تحقيق الأرباح قريباً، فمعظم إيرادات الشركة لا تزال تأتي من الإعلانات.ولكن وبطبيعة الحال، فإن (كلاود) هي مشروع لديه إمكانيات هائلة بالنسبة لـ (جوجل)، حيث أن الشركة تقوم بمحادثات للحصول على عملاء لـ (كلاود) من الأعمال التجارية والشركات.

القلق الذي نشعر به: أنظروا إلى انخفاض الهامش

إن السبب الذي يدعونا لان نتوقع إيرادات وأرباح أقل من توقعات (وول ستريت) لهذا العام هو مسار خط هامش الربح الإجمالي للشركة.

إجمالي هوامش (غوغل)

يمكنك أن ترى أعلاه أن الهوامش الإجمالية تسير نحو الإنخفاض. فبعد أن ارتفعت في عام 2015، تراجعت خلال عام 2016 وتسارع الجانب السلبي خلال الربعين الأخيرين، وهذا يعني أن هذه المشكلة تزداد سوءاً، ومن المرجح أن يكون لدينا أكثر منربعين إثنين قبل أن نعود للمستوى السابق الذي شهدناه قبل الهبوط الذي تم خلال الربعين الثالث والرابع من عام 2016.

ما الذي يتسبب في إنخفاض الهامش؟ نحن نعتقد أن هناك سببين رئيسيين لذلك:

  1. إرتفاع حدة المنافسة.
  2. أوقف بعض المعلنيين إعلاناتهم بشكل مؤقت لأن (غوغل) تعرض الإعلانات على صفحات مشكوك فيها.

أولا، هنالك العديد من المواقع الأخرى من ضمنها شركة فيس بوك (NASDAQ:FB) ، وشركة تويتر (NYSE:TWTR) ، تستهدف منافسة موقع (يوتوب) التابع لـ (جوجل). وتشمل هذه المنافسة تقديم عروض أفضل للمعلنين لعرض الإعلانات على منصاتهم.كذلك، لقد تشهد إعلانات الفيديو أسعارا تنافسية للغاية.

كما تعرض موقع (يوتوب) التابع لـ (جوجل) إلى رد فعل سلبي وعنيف من المعلنين. فلقد عبر عدد من المعلنين عن شعورهم بالذهول لرؤية علاماتهم التجارية جنباً إلى جنب مع فيديوهات خطيرة أو مشكوك فيها. وبدلاًمن أن تساعد هذه الإعلانات في بناء صورة العلامة التجارية التابعة لهم، أعرب المعلنون عنقلقهم من أن وضع الإعلانات على فيديوهات معينة قد يشوه صورة علامتهم التجارية. لقد أدى ذلك إلى خروج بعض المعلنين.

وكيف ردت (غوغل) على ذلك؟لقد قاموا بتخفيض أسعار الإعلانات.

التكلفة مقابل النقرة لإعلانات (غوغل)

يمكنك أن ترى أعلاه أن التكلفة مقابل النقرة قد إنخفضت بمعدل ثابت في الفصول الأخيرة، ولكنها إنخفضت بشكل أكثر وضوحا خلال الربع الأخير(- ٪19).

ولكن (غوغل) عوضت الفرق عن طريق النمو في عدد النقرات المدفوعة، إلا أن قراءة أرقام الشركة اضطرت (غوغل) إلى تخفيض السعر لدعم الإيرادات. لقد نجح ذلك، ولكن هذا ليس موقف رائع لتكون فيه الشركة.

في العادة، يرتبط الإضطرار إلى خفض الأسعار بإيرادات أقل جودة. وعلى الأرجح، فإن الانخفاض في الاتجاه جاء بسبب أن الشركة قد شعرت بأنها محصورة في الزاوية، وأنه يجب عليها تخفيض الأسعار للحفاظ على أعمالها التجارية.

تهيمن (غوغل) بقوة على قطاع الإعلانات عبر الإنترنت، ومع ذلك إضطرت إلى عرض الإعلانات بأسعار أرخص بكثير لإطفاء غضب المستثمرين وشعورهم بالإحباط. وبالتالي، فمن المرجح أن يكون لدينا بضعة فصول أخرى حتى يتم التخلص من هذه المسألة.

أرباحنا أقل من توقعات (وول ستريت)

إلى أن يتغير هذا الاتجاه، فإننا سنضطر إلى أن ندخل إلى نموذج التوقعات، الانخفاض الذي طرأ مؤخرا على أسعار إعلانات (جوجل) وتأثير ذلك الإنخفاص على هوامش الأرباح.

لقد شاهدنا الإيرادات تنمو باستمرار وبنسبة 20٪ كل فصل (ربع سنة)، لذا لم نكن بحاجة إلى تغيير ذلك.ولكن عندما نرى أن الشركة تقوم باعمالها في فصول يميزها الهوامش المنخفضة، فإن توقعاتنا للأرباح قد وصلت في النهاية إلى ما يقرب من دولار أمريكي واحد أقل من توقعات (وول ستريت) للأرباع الثلاثةالمتبقية من هذا العام.

إن هذا يدعونا للبقاء خارج اللعبة، حتى مع كون هذا السهم أحد أسهم الـ "فانغ" المميزة (أسهم الشركات الكبرى التي تقوم باعمالها عن طريق الإنترنت: ف – فيسبوك أ – أمازون، ن – نيتفليكس، غ – جوجل).

نموذج أرباح (غوغل)

كيف يمكننا أن نقوم بعملية الاحماء تجاه هذا السهم

بسبب أن توقعات الأرباح الخاصة بنا هي أقل من توقعات الأسواق، فإننا بحاجة إلى ارتفاع في سعر السهم قدره 30٪ لإحماء هذا السهم. لذلك، وبما أن الهدف السعري برأينا يقع حول مستوى الـ 1000 دولار، فإننا نرغب في الدخول حول مستوى الـ 700 دولار للسهم.

هل يمكن أن يحدث ذلك؟بالطبع يمكن، فالأسواق حالياً تظهر بعضاً من التقلبات.

ولكن، وعلى الرغم من ذلك، فإنه بالنسبة للمستثمرين على المدى الطويل، فإن (غوغل) هي إستثمار رائع. وبالتالي، فإنه بالنسبة لشخص يمكنه أن يصبر حتى الهبوط السعري الذي قد تتسبب به الأرباح في حال جائت دون توقعات (وول ستريت)، حتى يتسنى له الدخول على مستوى سعري أفضل، فإنه عليه الإنتظار.

الخلاصة:

يمكن بطبيعة الحال أن يرتفع سهم (غوغل) تمشياً مع السوق. وبكون السهم هو أحد أسهم (فانغ)، فمن الممكن حتى أن يقود الإرتفاع في السوق. لكن التراجع الأخير في هوامش الأرباح بسبب عوامل أساسية، يحذرنا من الأرباح.قد يستغرق الأمر بضعة فصول لوصول المعلنين إلى مستوى من الراحة من جديد. لهذا السبب، فإننا نُفضل إنتظار تراجع في سعر السهم.

إفصاح: الأوراق المالية التي تتناولها مقالات شركة اليعازار للاستشارات ذ.م.م. تسترشد إلى منهجياتنا اليومية والأسبوعية والشهرية. لدينا نظرة يومية تتغير بشكل متكرر، والتي يتم إرسالها إلى أعضائنا المشتركين بالخدمات المميزة، والتي قد تختلف عما ذكر في التقرير أعلاه.

قد تكون أجزاء من هذا التقرير قد أصدرت في وقت سابق إلى المشتركين أو العملاء. إن جميع الاستثمارات هي عرضة للعديد من المخاطر، والتي يمكن أن تتسبب في فقدان رأس المال على المدى القصير أو المدى الطويل. هذه المقالة هي لأغراض إعلامية فقط. من خلال قراءة هذا فإنك توافق وتفهم وتقبل، أن تتحمل بنفسك كامل المسؤولية عن جميع القرارات الاستثمارية الخاصة بك، وأن تقوم بأبحاثك الخاصة، وأنك تخلي مسؤولية شركة اليعازار للاستشارات ذ.م.م.، والأطراف ذات الصلة بها، بشكل كامل من أي مسؤولية. يمكن لأي استراتيجية تداول أن تتسبب في خسارة الأموال، ويجب على كل مستثمر أن يفهم هذه المخاطر.

مقال بقلم (شاييم سيجيل) من شركة اليعازار للاستشارات، ذ.م.م.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.