انخفض النفط الخام اكثر من ثلاثين بالمائه ، اوبك لن تخفض الانتاج ، محاولات من السعوديه تحديدا لمحاوله التكيف مع الوضع العام لسوق النفط ومع التكيف من انخفاض قد يصل بسعر البرميل الى 51 دولار ، ازمة التسعينات تطل مره اخرى ومخاوف من ظهروها مره اخرى فى اسواق البترول ، الدولار يرتفع ويرتفع منذ فترة كبيره مسببا انخفاضا اكبر فى سعر البترول ، النتيجه مماسبق ، استمرار الاوضاع على ماهى عليه اى انخفاض سعر البترول مع قوة الدولار ، يعنى عجزا كبيرا متوقعا فى ميزانيات الدول المصدره للبترول عموما ، النتيجه انخفاض متوقع فى الانفاق الحكومى فى هذه الدول ، النتيجه انخفاض النمو الاقتصادى فى هذه الدول ، النتيجه انخفاض الدخل القومى ودخول القطاع الافراد مسببا ركودا فى الطلب على السلع والخدمات ، سيؤثر هذا بالطبع على ايرادات الشركات داخل السعوديه ودول الخليج عموما مسببه تحول الى خسائر او انخفاضا فى الارباح يدفع هذا اسواق الاسهم الى الانخفاض بصورة كبيرة.
من ناحية اخرى فان دول الخليج مستورد للسلع والخدمات من العالم الخارجى خاصه الولايات المتحده ، الصين ، اليابان ، دول النمور الاسيوى ، سيقل الاستيراد من هذه الدول وبالتأكيد سـتتأثر ميزانيات الشركات بها وستقل ايراداتها بشكل عنيف مسببه انخفاضا فى الارباح ، الا اذا خفضت هذه الدول من اسعار منتجاتها وخدماتها نظرا لانخفاض تكلفة الانتاج نتيجه انخفاض سعر النفط.
ترى هل نحن فى الوقت الحالى فى منطقة زمنيه حرجه ووضع حرج ؟ هل نحن سنعانى من ركود اقتصادى خليجى وعربى يسبب ركود اقتصادى عالمي؟
اقول الاسابيع وليست الايام القادمه هى التى ستجيب على الاسئلة القادمه ولكن المخاوف والقلق من ما سبق سيسبب الاما عديده للمضاربين فى اسواق الاسهم سواء ا لعالميه او الخليجيه عموما نتيجه الخساره الكبيره فى اسعار هذه الاسهم .
الشكل البيانى التالى يوضح اتجاهات اسعار النفط والمتوقع 58.21 لسعر النفط كمستهدف طويل الاجل قد يتحقق خلال شهر الى شهرين ، وساعتها سيكون لنا تحديث على هذا التحليل