ارتفعت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو إلى مستواها الأعلى منذ أبريل 2011 في مارس بفضل تفاؤل المستثمرين بشأن الأوضاع الراهنة، لكن انخفاض طفيف في المؤشر الفرعي للتوقعات أشار ان زخم النمو قد ينحسر قريبا. وقالت مجموعة سينتكس للأبحاث إن مؤشرها الذي يقيس ثقة المستثمرين في منطقة اليورو ارتفع إلى 13,9 نقطة في مارس من 13,3 نقطة في فبراير. وجاءت القراءة أقل طفيفا من متوسط توقعات 13 محللا استطلعت رويترز أرائهم رجح زيادة إلى 14,0 نقطة. وزاد طفيفا المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة إلى 4,8 نقطة من 1,8 نقطة مسجلا اعلى مستوى منذ يوليو 2011، بينما تراجع قليلا مؤشر التوقعات إلى 23,5 نقطة من 25,5 نقطة. وقال سيباستيان وانكي كبير المحللين بمجموعة سينتكس "من الافت ان الثقة في الأوضاع الراهنة واصلت تحسنها...كان تردد العام الماضي حديث كثير عن فقاعة توقعات. ولا يبدو ان ذلك صحيحا وإنما يتضح ان الفجوة بين التوقعات والواقع تضيق". "ولكن التوقعات المستقبلية للمستثمرين تراجعت مجددا هذا الشهر وهذا قد يكون استثناءا أو مؤشرا أيضا على ان زخم النمو في منطقة اليورو سينحسر قريبا".