جاء تقرير الوظائف الأمريكي خلال الأسبوع الفارط مخيّبا للآمال و مفاجئ للأسواق المالية حيث أعطى إشارات تشكيك في قرار الفدرالي ببدء سحب سياسات التحفيز النقدي ممّا أدّى إلى تراجع الدولار الأمريكي وبالتالي إلى تعزّز الكيبل الذي لايزال يحافظ على تحرّكاته بالقرب من مستويات 1.65.
أمّا بالنسبة لهذا الأسبوع فإن الأنظار تتّجه إلى إقتصاد المملكة المتحدة التي ستعلن عن بيانات التضخّم خلال الشهر الماضي و التي سوف تضيف مزيدا من الإشارات لعودة الاقتصاد البريطاني إلى المسار الصحيح من جديد.
وفيمايلي بيانات التضخّم المتوقّعة هذا الأسبوع والتي ستمثّل المحرّك الرئيسي للسوق:
- مؤشّر أسعار المستهلكين السنوي البريطاني خلال كانون الأوّل الذي من المتوقّع أن يبقى عند 2.1%،
- مؤشّر أسعار المنتجين السنوي الذي من المتوقّع أن يرتفع إلى 1.0% من 0.8%،
- مؤشر مبيعات التجزئة السنوي الذي من المتوقّع أن يرتفع إلى 2.7% من 2.6%.
فنيا,حافظ الجنيه الإسترليني على بريقه مقابل الدولار الأمريكي محافظا على إتجاهه العام الصاعد،
ولكن نلاحظ على الرسم البياني اليومي أن الأسعار في طور تكوين الشكل النمطي للرأس والكتفين Head and Shoulders لتغيير الإتجاه العام من صاعد إلى نازل.
هذا ونلاحظ من خلال الفيبوناتشي التوسيعي أن الأسعار وجدت دعما قويّا عند مستوى FE100 الذي دفع الأسعار من جديد لأعلى ولكن نتوقع أن يشهد الزوج تراجعا من جديد نحو نفس المستوى عند 1.6457 دولار كمسهدف رئيسي له.
وبالنسبة للأهداف قصيرة الآجال فمن المنتظر أن تكون نحو FE 61.8 عند 1.6456 دولار يليها مستوى Kijun-Sen عند 1.6410 دولار. هذا ونلاحظ أنّ مؤشّري الإشارة stochastic, OsMA يدعمان الإتجاه العام النازل.