حاول زوج اليورو الدولار الإرتفاع خلال جلسة يوم امس الإثنين، ولكن ظل المستوى 1.38 كالعادة يقدم مقاومة قوية.
بسبب ذلك، فإن هذا السوق لا يبدو متفائل في المدى القريب. تذكروا، إجتماع البنك الفيدرالي هو هذا الأسبوع، وبالتالي فإنه من الممكن أن يؤثر على سعر الدولار الأمريكي, وايضا لا يمكننا ان ننسى إقترابنا من نهاية العام وهو ما يصعب معه حدوث اى تغييرات جذرية فى الاسواق.
وبدورنا علينا ان نحذركم من ان التحركات دائما فى هذا الوقت من السنة لا يمكن الوثوق بها ابدا حيث يمكننا ان نرى تحركات غير منطقية او غير متوقعة
البنك الفيدرالي وأرقام الوظائف يقررون إلى أين يذهب هذا السوق
وعن أرقام الوظائف من البنك الفيدرالي فليس هناك شك انها ستكون المحرك الاساسى للسوق فى نهاية المطاف, وأعتقد أن الأسواق ما زالت قلقة بشأن أعداد الوظائف في الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك، من المرجح أن نستمر في التحرك بشكل جذري بناءً على أرقام ADP، وأرقام طلبات الإعانة الأولية، ثم بالطبع أرقام رواتب القطاعات الغير زراعية.
في هذا الوقت، يبدو أن السوق يعتقد بأن البنك الإحتياطي الفيدرالي بعيد بضعة أشهر عن التقليل من التيسير الكمي.
ويجب ايضا ألا ننسى أن الإتحاد الأوروبي قد إبتدأ بالقلق بشأن الإنكماش الإقتصادي، الذي سوف يقضي على اليورو عاجلا أم آجلا.
بعد أن قلت هذا، أعتقد أن إنسحاب هنا يوفر فرصة شراء حيث يكون مستوى 1.36 "الكلمة" في هذا السوق. بشكل بديل، إذا إستطعنا إختراق الجزء العلوي من الشهاب، سوف نذهب إلى مقبض 1.40. مع ذلك، يجب ان لا تعقد أي صفقات في هذا السوق لمدة طويلة من الوقت.