جاءت مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر دون التوقعات بثلاثة أعشار وتراجعت على أساس شهري بنسبة 0.1% عقب قراءة سبتمبر المخيّبة للآمال التي حملت في طيّاتها أكبر انخفاض منذ أبريل 2010. تأثّر التحرّك الأوّلي الذي سجّله زوج الدولار/كندي بشكل جزئي ببيانات مؤشر أسعار المستهلك التي أتّت بدورها أيضًا دون تقديرات الخبراء الاقتصاديين عند الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش.
والمثير للإهتمام أنّ تراجع القراءة الشهرية لمبيعات التجزئة قاده انخفاض مبيعات محرّكات السيارات وقطعها بنسبة 1.9% في أكتوبر. وبعد صدور قرار فائدة بنك كندا يوم أمس، بلغ الدولار/كندي ذروات أعوام عدّة وأمضى دورة نيويورك فوق مستوى 1.10. بدون أدنى شكّ، ستعزّز أي قراءة ضعيفة لمبيعات التجزئة سلّة التقارير السلبية التي تصدر عن الساحة الكندية في الآونة الأخيرة وسترسّخ الضغوطات على أزواج الدولار/كندي، إذ لا نزال نشهد اختراقات لمستويات رئيسية عقب الإختراق التي تمّ تسجيله مقابل الأخضر في وقت سابق من الشهر.