يفتقر الجدول الاقتصادي الى البيانات خلال ساعات التداول الأوروبية والأميركية، لتغيب بذلك الأحداث المحفوفة بالمخاطر التي من شأنها توليد تحرّكات في السوق. يتيح ذلك المجال أمام نشوء تحرّكات أسعار تصحيحية وسط استيعاب المستثمرين تزايد الأنشطة الذي ظهر في الأسبوع السابق والذي دفع بمؤشر CVIX لتذبذبات سوق الصرف الى بلوغ ذروة ثمانية أيام.
جاء الإرتفاع المفاجىء للأنشطة في أعقاب صدور قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي حيث هدّد الرئيس ماريو دراغي بإمكانية التدخّل في سعر صرف اليورو. بناء عليه، رزحت العملة الموحّدة تحت وطأة الضغوطات ومن الممكن أن تقود المسار الصعودي وسط التصحيح. هذا ونتطلّع الى انتهاز فرص البيع.
هوى الين الياباني بشكل طفيف خلال الدورة المسائية التي خيّم عليها الهدوء إثر ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر النيكي 225 مع بداية الأسبوع، الأمر الذي قوّض الطلبات على عملة الملاذ الآمن. أمّا الدولار النيوزيلندي، فقد شهد تصحيحًا صعوديًا عقب تسجيله أكبر تراجع له في ثلاثة أسابيع والذي دام طوال خمسة أيّام.