XAU/USD: تواصل أسعار الذهب التداول على مقربة من مناطق مقاومة رئيسية، بما أنّ ارتفاعالدولار الأميركي ألقى بثقله على طلبات الملاذ الآمن على المعادن الثمينة. على صعيد محفزات الأجل البعيد للمعدن الأصفر؛ إنّ استمرار تباطؤ الصناديق الإستثمارية المتداولة المدعومة بالذهب قد يوفر للسلعة بعض الدعم. علاوة على ذلك، وعقبالإنتخابات الوطنية الهندية، إنّ تيسير القيود المفروضة على صادرات ثاني أكبر مستهلك في العالم للمعدن من شأنه توفير الدعم لطلبات الذهب خلال الأجل البعيد. في غضون ذلك، يفتقر الجدول الاقتصادي الى البيانات خلال الدورة القادمة، الأمر الذي يترك السلع دون اتّجاه تتبعه لتبقى النطاقات الأخيرةسائدة بالتالي.
تباطؤ الصناديق الإستثمارية المتداولة المدعومة بالذهب
يتابع التّجار التشكيك في السبب الذي قد يدفع الذهب الى اختبار الموجة الهبوطية التالية. وفي حين عانى المعدن الثمين من أكبر هبوط له منذ العام 1981 في السنة الفائتة، توقّف انخفاض المعدن في الأسابيع الأخيرة. من المحتمل أن تتمثّل إحدى مصادر الدعم بالتوترات القائمة في أوروبا الشرقية، والتي عزّزت طلبات الملاذ الآمن على السبائك. مع ذلك، ثمة اعتبار يجب التنّبه إليه وهو تباطؤالصناديق الإستثمارية المتداولة المدعومة بالذهب.
من المحتمل أن يشير التباطؤ المذكور الى أنّ الهرب الرئيسي للأموال من الأصول البديلة قد تبدّد ومن المحتمل أن يواصل الذهب تلقي الدعم في المستقبل. يتزامن ذلك مع ارتفاع ثمن الأسهم والسندات، وسط تواجد معايير الأسهم الأميركية عند مستويات مرتفعة في الوقت الحالي.
تيسير القيود من شأنه تعزيز طلبات السبائك الهندية
لم تساهم القيود التي فرضت على صادرات الذهب الى الهند في العام الماضي كثيرًا في تعزيز آفاق الطلبات على السبائك. في الواقع، أظهر تقرير نشره مجلس الذهب العالمي اليوم هبوط طلبات الذهب من ثاني أكبر مستهلك للمعدن في العالم بحوالى 43% من الفصل الأول من العام 2013 الى الفصل الأول من العام 2014. مع ذلك، رسّخ الإنتصار الساحق لحزب الإئتلاف الديمقراطي الوطني في الإنتخابات الهندية الوطنية تخمينات إمكانية رفع الحكومة الجديدة القيود عن الذهب، وهو أمر سيصبّ لصالح السبائك والطلبات خلال الأجل القريب.