إستأنفت بورصة قطر تداولاتها بعد عيد الإضحى باللّون أحمر وبلغت مستوى 11275.120 نقطة ومن ثمّ عاد إلى مستويات 11400 مدعوما بسهمي الوطني وإزدان. ولكن الشي المحير أنّ السوق لم يكترث بلرتفاع النفط والأسهم العالميّة وجاء يوم الخميس بجلسة حمراء.
وتقنيّا فأردنا من خلال هذا التحليل مّدكم بنظرة عامّة للمؤشّر على المدى الطويل والمدى المتوسّط. فعلى المدى الطويل فإنّه يتّضح لنا على الرسم البياني اليومي ظهور شكل مثلّثا متماثلا تخلّل الترند العام النازل وأنّ المؤشّر إخترق هذا المثلّث لأسفل وإستكمل مرحلة البولباك التابع له ممّا يزيد من إحتماليّة موجة النزول التي تنتظر سوق قطر المالي خاصّة أنّ المؤشّر يحافظ على تحرّكاته أسفل من الفيبوناتشي الرئيسي
23.6%. فبناءا لما تمّ ذكره فإن المؤشّر ، على المدى الطويل، وكترندا عامّا ودون إعتبار التصحيحيات أمامه موجة نزول قد تطيح به من جديد دون مستويات 11000 و 10600 و 10200 نقطة.
أمّا بالنسبة للترند الفرعي وبالنسبة للإتّجاه قصير ومتوسّط الآجال قد يحقّق بعض الصعود نحو 11600 و 11740 وكأعلى شيء 11820 نقطة ولكن نرى أن هذا سيعدّ تصحيحا لاغير وطالما يحافظ المؤشّر على تحرّكاته دون متوسّط 200 طالما ظلّ الترند نازلا فننصح بتوخّي الحذر خاصّة مغ تداولات نهاية أخر شهري من السنة الميلاديّة 2015 التي ستشهد تذبذبات أغلبها نحو النزول.