تذبذبت الأسواق الماليّة للشرق الأوسط وأغلق معظمها على تباينا حيث تراجعت الأسهم العالميّة، بفعل البيانات السلبيّة الصينيّة واليابانيّة، ومن جهة أخرى حقّق النفط بعض الإرتفاع.
ولكن جاءت محصلة مؤشر بورصة قطر محصلة إيجابيّة بعد بيانات من شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية أظهرت أن جهاز قطر للاستثمار صندوق الثروة السيادية للبلاد زاد حصته في مصرف قطر الإسلامي إلى 17.36 في المئة من 16.90 في المئة.
وتقنيّا فقد حقّق المؤشّر العام خلال آخر جلسة تداول أسبوعيّة قفزة هامّة لأعلى حيث بلغ مستهدف MSL عند 11853.01 نقطة الذي يُطابق مستوى الفيبوناتشي الذهبي 61.8% إضافة إلى مستوى SenkouSpan A لمؤشّر الإيشيموكو الياباني ممّا يجعل من 11853 مستوى مقاومة قويّ جداّ نظرا لتطابقه مع عدّة مستويات هامّة.
فبالتالي فنحن الآن امام سيناريو أوّل وهو أن المؤشّر سيستأنف النزول، لأنّه سيجد صعوبه في إختراق الحاجز السعري المذكور، ومن ثمّ سيعود إلى مادون 11600 و 11400 نقطة.
وأمّا السيناريو الثاني هو تمكّن المؤشّر من إختراق 11853 والتي ستمثّل خطوة إيجابيّة هامّة من شأنها أن تُدخله في موجة إيجابيّة جديدة. فبالتالي فإنّنا ننصح بإنتظار 11940 ـ للتأكدّ اكثر من الإتّجاه ـ وأي إغلاق أعلى منه سيدعم الصعود إن شاءالله نحو 1200، 12140 ومن ثمّ المستوى الرئيسي 12200 نقطة.
هذا ونلاحظ على نفس الرسم إنتهاء التصحيح داخل مثلّثا والنجاح في إختراقه، حيث يتمركز المستهدف الثاني للمثلّث عند 12600 نقطة.