أخبار عاجلة
احصل على خصم 40% 0
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3% احصل على 40% خصم

IronFX IronFX

العقوبات على روسيا تبعث برسالة عكسية

• كشفت الولايات المتحدة أمس النقاب عن عقوبات جديدة فرضتها ضد أفراد روس مرتبطتين بالدائرة المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين الداخلية، ولكن هذه العقوبات قد بعثت بوضوح برسالة مختلفة حيث ارتفع الروبل الروسي كما كانت الأسهم الروسية من أفضل أسواق الأسهم الرئيسية أداء في العالم أمس, ومن ناحية أخرى، انخفض النيكل بنسبة 1.5% كما انخفض الذهب بنسبة 0.7%. ويبدو أن إستراتيجية الولايات المتحدة هي زيادة الضغوط تدريجيًا على الرئيس بوتين عن طريق تغيير وجهة نظره عن الكيفية التي ستؤدي بها تصرفاته في أوكرانيا على روسيا من الناحيتين الاقتصادية والسياسية. ومع ذلك فإن تأثير هذه العقوبات لم يكن قويًا لأنها استهدفت أفرادًا من النخبة الروسية وليس الاقتصاد ككل، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة ترغب في الحد من تأثير العقوبات على الشركات الأمريكية والأوروبية. وبناء على ذلك فإن الأسواق - والرئيس بوتين أيضًا، كما يمكن للمرء أن يفترض -- ترى عدم وجود قناعة وراء الجهد وعدم وجود استعداد من جانب الغرب للتضحية بنفسه نيابة عن أوكرانيا. ويبدو لي أن روسيا ما يزال أمامها الكثير من الأمور على المحك في هذه اللعبة وربما تكون على استعداد لاستمرار هذه المسألة لمدة أطول وتحمل المزيد من المعاناة بأكثر ما يمكن أن يتحمل الغرب. وبالتالي أتوقع أن يطول أمد الصراع ويتفاقم. وأتوقع أن يؤثر في النهاية على الأسواق المالية بقدر أكبر، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ولا يجد إجابة شافية عند الجميع هو: كم من الوقت سيستغرق الأمر قبل أن تصبح الأضرار التي تلحق بالاقتصاد الروسي خطيرة بما يكفي لأن تؤثر على الإستراتيجية العالمية.
• كان أداء سوق العملات الأجنبية أمس متباينًا ولم يتفق مع نموذج الإقبال/العزوف عن المخاطرة. ويذكر أن زوج الدولار الأمريكي/ الين الياباني قد ارتفع ولكن زوج الدولار الأمريكي/ الفرنك السويسري قد انخفض. وقد أغلقت الأسهم على ارتفاع ولكن كان الدولار النيوزلندي والدولار الأسترالي أسوأ العملات أداء. وكان الدولار الأسترالي قد تأثر بالأنباء التي أفادت أن اللجنة المنظمة لعمل المصارف في الصين قد طلبت من البنوك تقديم تقارير بشأن تعرضهم ضد تمويل استيراد خام الحديد وهو الأمر الذي دفع أسعار خام الحديد إلى الانخفاض. ومن المحتمل أن يحدث ذلك أيضًا تأثيرًا هبوطيًا على أسعار عدد من السلع – وبالتالي الدولار الأسترالي - إذا بدأت الحكومة الصينية في وضع قيود شديدة على صفقات تمويل السلع الصينية. أما بالنسبة للدولار النيوزلندي فإنه من الصعب تفسير أسباب انخفاضه – حيث إن قراءة الميزان التجاري النيوزلندي لشهر مارس قد جاءت متماشية مع التوقعات حيث ارتفعت الصادرات إلى مستوى قياسي وقفزت صادرات منتجات الألبان بصورة كبيرة مما يظهر عدم وجود أي علامات على التأثر بالتباطؤ في الصين. ويبدو أن الأمر يتعلق بالشعور بأن كل شيء متوقع بالفعل للدولار النيوزلندي. وأعتقد أن هذا الانخفاض هو مجرد موجة من موجات جني الأرباح بعد اجتماع البنك المركزي النيوزيلندي الأخيرة. وأتوقع أن يتفوق الدولار النيوزلندي على الدولار الأسترالي في المستقبل كما أتوقع انخفاض زوج الدولار الأسترالي/الدولار النيوزلندي نتيجة لذلك.


• سيكون الحدث الرئيسي اليوم هو القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين الألماني لشهر ابريل والتي من المتوقع أن تظهر ارتفاعًا بنسبة +1.4% على أساس سنوي من 1.0% على أساس سنوي. ومن المؤكد أن مثل هذا الارتفاع سيكون باعثًا على ارتياح البنك المركزي الأوروبي قبل كشف النقاب غدا الأربعاء عن القراءة الأولية لبيانات التضخم في منطقة اليورو واجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع القادم، ومن المفترض أن تحدد قراءة هذا التقرير المسار الذي سيسلكه زوج اليورو/الدولار الأمريكي اليوم. ويذكر أن رئيس البنك المركزي الأوروبي دراغي قد قال لنواب برلمانيين من الائتلاف الحاكم في ألمانيا إن انخفاض معدلات التضخم سوف يستمر ولكن اللجوء إلى التيسير الكمي ليس وشيكًا، وهو الأمر الذي تتوقعه السوق؛ فمن المتوقع أن يقوم البنك باختيار تحريك أسعار الفائدة أولا قبل اللجوء إلى مواصلة التيسير. ومن المتوقع ارتفاع المعروض النقدي M3 في منطقة اليورو بنسبة +1.4% على أساس سنوي في مارس بارتفاع طفيف عن 1.3% على أساس سنوي في فبراير، وتدفع هذه القراءة المتوسط المتحرك في 3 أشهر إلى +1.3% على أساس سنوي من +1.2% على أساس سنوي. ومن المتوقع أن تظل القراءة النهائية لتقرير ثقة المستهلكين في منطقة اليورو كما هي بدون تغيير عن القراءة الأولية.


• وفي المملكة المتحدة، من المتوقع أن تسجل القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول الارتفاع بنسبة 0.9% على أساس ربع سنوي بارتفاع عن الربع الرابع الذي شهد ارتفاعًا بنسبة +0.7% على أساس ربع سنوي. وستؤدي هذه القراءة إلى ارتفاع المعدل على أساس سنوي إلى +3.2% من +2.7%. وبمكن أن يكون هذا النمو القوي في قراءة التقرير سببًا لاستعادة الجنيه الإسترليني قدرًا من الزخم الذي فقده مؤخرًا.


• وفي الولايات المتحدة، تبدأ اليوم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة اجتماعها الذي يستمر على مدار يومين وينتهي غدًا الأربعاء. وبالنسبة للمؤشرات الاقتصادية الأمريكية، من المتوقع أن يسجل مؤشر أسعار المنازل الصادر عن ستاندرد آند بورز/كيس شيلر التباطؤ في فبراير، في حين من المتوقع أن يسجل تقرير كونفرنس بورد لثقة المستهلك ارتفاعًا طفيفًا في أبريل. ومن المفترض ألا تحدث قراءة كلا التقريرين تأثيرًا كبيرًا على الدولار الأمريكي.


• سيظهر محافظ بنك كندا ستيفن بولوز أمام اللجنة المالية بمجلس العموم الكندي. وفي الولايات المتحدة، ستقوم اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ بالتصويت على ترشيح ستانلي فيشر لمنصب نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى التصويت على ترشيح عضوين آخرين في لجنة المحافظين,

إنشاء حساب عبر جوجل
أو
إنشاء حساب عبر البريد الالكتروني