🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تقول إن محادثات إنهاء حرب غزة لا تحقق تقدما يذكر

تم النشر 12/08/2014, 11:25
إسرائيل تقول إن محادثات إنهاء حرب غزة لا تحقق تقدما يذكر

من نضال المغربي ومايان لوبيل

غزة/القدس (رويترز) - قال مسؤول إسرائيلي يوم الثلاثاء إن المحادثات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من شهر بين إسرائيل ونشطاء إسلاميين في قطاع غزة لم تحقق تقدما حتى الآن فيما صمدت ثاني هدنة مدتها 72 ساعة في القطاع لليوم الثاني.

ومن المتوقع أن يعاود مفاوضون إسرائيليون وفلسطينيون الاجتماع في وقت لاحق يوم الثلاثاء في القاهرة حيث تسعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفاؤها لإنهاء الحصار الإسرائيلي والتدابير الأمنية المصرية عند قطاع غزة.

وقال المسؤول الإسرائيلي الذي طلب عدم نشر اسمه "الخلافات بين الطرفين كبيرة ولا يوجد تقدم في المحادثات."

ولم يرد تعقيب فوري من حماس التي تحكم قطاع غزة.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على سير محادثات القاهرة لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "حتى الآن لا نستطيع القول إن انفراجا تحقق.. أمامنا 24 ساعة وسنرى إن كنا سنحصل على اتفاق."

وتريد حماس أيضا فتح ميناء بحري في القطاع الفقير وهو مطلب تقول إسرائيل انه لا يمكن مناقشته إلا في إطار محادثات مع الفلسطينيين بشأن اتفاق سلام دائم.

وتقاوم إسرائيل تخفيف الحصار الخانق اقتصاديا على غزة وتعتقد أن حماس قد تعيد تزويد نفسها بأسلحة من الخارج. كما تعتبر مصر الحركة الإسلامية خطرا أمنيا.

وسحبت إسرائيل قواتها البرية من غزة الأسبوع الماضي بعد ان قالت إن الجيش أتم مهمته الرئيسية بتدمير أكثر من 30 من الأنفاق التي حفرها نشطاء لشن هجمات عبر الحدود. وتريد إسرائيل الآن أن تضمن أن حماس لن تستخدم أي مواد بناء ترسل للقطاع لإعادة بناء هذه الأنفاق.

وذكر المسؤول الفلسطيني أن الوفد الفلسطيني وافق على أن تتولى حكومة الوفاق المؤلفة من خبراء ملف إعادة الإعمار في غزة. وتشكلت حكومة الوفاق في يونيو حزيران بين حماس وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعوم من الغرب في الضفة الغربية.

ولا يجتمع المسؤولون الإسرائيليون وجها لوجه مع الوفد الفلسطيني لانه يضم حركة حماس التي تعتبرها إسرائيل منظمة إرهابية.

* تحقيق في جرائم حرب

وقال مسؤولو مستشفيات في غزة إن 1938 فلسطينيا معظمهم مدنيون قتلوا منذ الهجوم الذي بدأ في الثامن من يوليو تموز للحد من إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر من القطاع على البلدات الإسرائيلية.

وتكبدت إسرائيل 64 جنديا وثلاثة مدنيين في الحرب فيما أثار مقتل مدنيين وتدمير آلاف المنازل في غزة إدانة دولية واسعة النطاق.

ووفقا للأمم المتحدة يعيش 450 ألف نازح جراء القتال في قطاع غزة في ملاجئ للطوارئ أو مع عائلات مضيفة. وبلغ عدد المنازل التي دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة جراء الهجوم الاسرائيلي نحو 12 ألف منزل.

وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن إسرائيل تعد لاقامة شبكة من أجهزة الاستشعار في مسعى لرصد عملية بناء الأنفاق التي تصل لأراضيها من قطاع غزة لكن الأمر قد يستغرق شهورا لتحديد إن كانت هذه التكنولوجيا ستحقق النتائج المرجوة.

وفي جنيف عينت الأمم المتحدة لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان وجرائم حرب ارتكبها الطرفان اثناء الهجوم العسكري لإسرائيل في قطاع غزة.

ورحبت حركة حماس باللجنة التي يرأسها وليام شاباس وهو بروفيسور كندي في القانون الدولي لكن إسرائيل ادانت الخطوة.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس "حركة حماس ترحب بقرار تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الحرب على غزة وتدعو إلى الإسراع في بدء عمل اللجنة."

وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في في وقت سابق إن مجلس حقوق الإنسان "محكمة تفتقر إلى المعايير الدولية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايجال بالمور في بيان "بالقرار الذي صدر بالفعل يوم 23 يوليو لتشكيل اللجنة أعلن رئيس الوزراء ووزير الخارجية أن مجلس حقوق الإنسان قد تحول منذ زمن بعيد إلى (مجلس حقوق الإرهابيين ومحكمة تفتقر إلى المعايير الدولية) وتحدد تحقيقاتها مسبقا."

وأضاف المتحدث "إذا كانت هناك حاجة إلى دليل أكثر فإن تعيين رئيس اللجنة المعروف بتحيزه ضد إسرائيل يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل لا يمكنها أن تتوقع العدالة من هذه الهيئة التي كتبت تقريرها بالفعل وكل ما تبقى هو أن تقرر من الذي سيوقع على ذلك."

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.