يوم الأربعاء، أصدر جي بي مورغان تشيس وشركاه تصنيفًا جديدًا لشركة بايدو (9888:HK) (NASDAQ: BIDU)، خافضًا تصنيف عملاق التكنولوجيا من "زيادة الوزن" إلى "محايد" وخفض السعر المستهدف من 125.00 دولار هونج كونج إلى 85.00 دولار هونج كونج. يأتي هذا القرار مع توقع الشركة لتحديات تواجه بايدو بسبب الشكوك في التعافي الاقتصادي الكلي والآثار السلبية المحتملة على الإيرادات من مبادرات المحتوى التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
سلط المحلل من جي بي مورغان تشيس وشركاه الضوء على المخاوف بشأن وضوح أرباح بايدو، مشيرًا إلى عدم اليقين في وتيرة التعافي الاقتصادي الكلي وتأثير محتوى الذكاء الاصطناعي على تحقيق الدخل كعوامل رئيسية وراء خفض التصنيف. تم إجراء تعديل كبير على ربحية السهم المعدلة (EPS) لبايدو لعام 2025، والتي تم تخفيضها بنسبة 21٪، لتصبح أقل بنسبة 17٪ من إجماع بلومبرج.
يعكس هذا التعديل انخفاضًا بنسبة 7٪ في إيرادات الإعلانات الأساسية لبايدو وانخفاضًا لاحقًا بمقدار 6 نقاط مئوية في هامش الربح التشغيلي الأساسي للشركة (OPM). على الرغم من هذه التعديلات، يتوقع جي بي مورغان تشيس وشركاه أن يصل الضعف في إيرادات الإعلانات الأساسية لبايدو إلى أدنى مستوياته في الربع الأول من عام 2025، مع توقع تسارع في الأرباع التالية. ومع ذلك، لا تزال وتيرة هذا التعافي غير مؤكدة، وقد تكون تقديرات الإجماع الحالية متفائلة للغاية.
كما أخذ جي بي مورغان تشيس وشركاه في الاعتبار الوضع المالي لبايدو، مشيرًا إلى أن صافي النقد للشركة، بما في ذلك الودائع في البنوك التجارية ومنتجات إدارة الثروات ذات آجال استحقاق تزيد عن عام واحد، يمثل 84٪ من قيمتها السوقية. وهذا يشير إلى نسبة سعر إلى الأرباح (PE) تبلغ 2x باستثناء النقد لعام 2025. ومع تاريخ بايدو في إعادة حوالي 1 مليار دولار سنويًا للمساهمين، تعتقد الشركة أن مخاطر الانخفاض لسعر سهم بايدو الحالي محدودة.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا