قام جي بي مورغان تشيس وشركاه يوم الخميس بتخفيض تصنيف أسهم شركة بويغ (EN:FP) (OTC: BOUYF) من "زيادة الوزن" إلى "محايد"، مع تعديل السعر المستهدف إلى 37.00 يورو من 44.50 يورو السابق. يشير تحليل الشركة إلى أنه على الرغم من أن بويغ مقيمة بشكل جذاب بناءً على تقديرات عام 2025، بنسبة سعر إلى الأرباح تبلغ 9 أضعاف، وعائد تدفق نقدي حر للأسهم بنسبة 13%، ونسبة قيمة المؤسسة إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء تبلغ 4 أضعاف، إلا أن هناك مخاوف من أن تقديرات العام قد تكون متفائلة للغاية.
يعكس خفض التصنيف التوقعات بأن شركة كولاس، وهي شركة إنشاء الطرق التابعة لبويغ، ستواصل مواجهة التحديات حتى عام 2025 بسبب تزايد الرياح المعاكسة في الولايات المتحدة والشكوك السياسية في فرانسا. ومن المتوقع أن تساهم هذه العوامل في تراجع أداء هذا القطاع.
بالإضافة إلى ذلك، وبعد خفض التوجيهات الأخيرة من بويغ للاتصالات، يعرب جي بي مورغان تشيس وشركاه عن قلقه من أن توقعات الإجماع على المدى المتوسط لقسم الاتصالات قد لا تكون قد تم تعديلها بشكل كافٍ نحو الانخفاض. وقد يؤدي هذا إلى عدم توافق مع توقعات السوق ويؤثر بشكل محتمل على معنويات المستثمرين.
علاوة على ذلك، تم الآن إدراج استحواذ بويغ على La Poste Telecom في تقديرات جي بي مورغان تشيس وشركاه. وتحذر الشركة من أن هذا الاستحواذ من المرجح أن يكون له تأثير سلبي على الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء والتدفق النقدي الحر للأسهم لشركة بويغ على المدى القريب إلى المتوسط، قبل أن يصبح مربحاً على المدى الطويل. وقد يؤثر هذا أيضاً على التوقعات الجديدة لعام 2026 لشركة بويغ للاتصالات وقد يخيب الآمال مقارنة بما يتوقعه السوق.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا