باريس، 24 مارس/آذار (إفي): صرح وزير الداخلية الفرنسي كلود جيون اليوم الخميس، بأنه لا يريد مشاهدة اي رموز دينية داخل المؤسسات الحكومية سواء من قبل العاملين أو رواد هذه المؤسسات.
وفي مقابلة أجرتها معه قناة (إي تيلي) وبثتها اليوم، قال جيون "لا ينبغي على العاملين في المؤسسات الحكومية مثل المستشفيات، ارتداء أي رموز دينية، وهو ما يجب أن يطبق على رواد هذه المؤسسات أيضا".
وأضاف "هناك بعض السيدات على سبيل المثال يرفضن الخضوع في المستشفيات لكشف أطباء رجال، وهذا أمر غير مقبول".
جاءت هذه التصريحات في إطار سؤال جيون عن النقاش الذى يتعلق بوضع الإسلام والعلمانية فى فرنسا، وهي مبادرة أطلقها حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الحاكم في البلاد وستبدأ في الخامس من أبريل/نيسان المقبل.
وأوضح الوزير الفرنسي أن هذا النقاش يهدف لتبديد المخاوف التي تنتاب غير المسلمين من وجود تأثيرات دينية داخل الإطار الاجتماعي بفرنسا، مبينا أنه "على إخواننا المسلمين أن يجدوا طريقة لتطبيق دينهم في عالم سلمي بشكل أكبر".
ويشير جيون بهذا الحديث إلى صلاة يوم الجمعة، حيث يقوم المسلمون في بعض المناطق التي يندر فيها وجود المساجد، بالصلاة في الشوارع.(إفي)