صفقة اثنين الإنترنت: خصم يصل إلى InvestingPro 60% احصل على الخصم

قوات خليفة حفتر تدخل مدينة درنة بشرق ليبيا

تم النشر 04/06/2018, 21:17
محدث 04/06/2018, 21:20
© Reuters. قوات خليفة حفتر تدخل مدينة درنة بشرق ليبيا

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - قال متحدث وسكان إن قوات ليبية دخلت عدة أحياء في درنة يوم الاثنين بعد تكثيف حملة عسكرية لطرد منافسين من المدينة الواقعة في شرق البلاد.

جاء ذلك في أعقاب قصف عنيف وضربات جوية في الأسابيع الماضية في حين شن الجيش الوطني الليبي المتمركز في شرق البلاد والموالي للقائد العسكري خليفة حفتر حملة برية حول درنة.

ويطوق الجيش الوطني الليبي منذ وقت طويل المدينة البالغ تعدادها 125 ألف نسمة وهي الأخيرة في شرق ليبيا الواقعة خارج نطاق سيطرته. وتسيطر على درنة ما تسمى بقوات حماية درنة والتي كانت تعرف في السابق باسم مجلس شورى مجاهدي درنة وهي تحالف من إسلاميين وقوى أخرى مناهضة لحفتر.

وفي وقت سابق يوم الاثنين قال سالم الرفادي أحد قادة العملية إن قوات الجيش الوطني الليبي دخلت درنة من الطرق الساحلية الشرقية والغربية وسيطرت على منطقتي شيحة وباب طبرق وأصبحت على مسافة كيلومتر واحد من الميناء.

وأظهرت صور نشرها أحد السكان على مواقع التواصل الاجتماعي جنودا ومركبات عسكرية تتقدم على امتداد شوارع خالية بشكل كبير.

ويقول حفتر إن رجاله يقاتلون لتحرير مدينة درنة من "الإرهابيين". وتبعد درنة نحو 266 كيلومترا عن الحدود مع مصر.

لكن معارضي حفتر يتهمونه بجعل المدينة رهينة لحرب مدن لتعزيز سلطته بعد تدمير أجزاء من بنغازي في حملة مماثلة.

وفي كلمة نقلتها صفحات الجيش الوطني الليبي على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين أعلن حفتر عن "انطلاق المرحلة الثانية من تحرير مدينة درنة".

وقال "بشرى لكل الليبيين الشرفاء باقتراب ساعة النصر والتحرير وإعلان مدينة درنة خالية من الإرهاب آمنة مطمئنة في حماية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية".

وتصاعد القتال في درنة مرة أخرى الأسبوع الماضي وشمل مناطق مكتظة بالسكان. وأدى القتال إلى مقتل ما لا يقل عن 17 مدنيا بينهم طفلان منذ 16 مايو أيار. وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن من بينهم سبعة أشخاص قتلوا في تفجير عندما كانوا يحاولون مغادرة درنة في 30 مايو أيار.

ويعارض الجيش الوطني الليبي الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس ويرتبط بدلا من ذلك بحكومة وبرلمان في الشرق.

© Reuters. قوات خليفة حفتر تدخل مدينة درنة بشرق ليبيا

وخيمت الحملة في درنة على محادثات رفيعة المستوى في باريس الأسبوع الماضي استهدفت إيجاد وسيلة لإنهاء الاضطرابات في ليبيا وإجراء انتخابات في ديسمبر كانون الأول.

(شارك في التغطية علي عبد العاطي - إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.