واشنطن، 28 أبريل/نيسان (إفي): طلبت الحملة المسؤولة عن ترشيح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفترة ولاية ثانية، من كبار المتبرعين لها الإسهام في سداد دين لم تتم تسويته بعد، وخاص باللجنة التي نسقت حملة وزيرة الخارجية الحالية هيلاري كلينتون، عندما كانت مرشحة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لتخوض سباق الرئاسة في عام 2008.
وذكرت اللجنة الفيدرالية للانتخابات أن هيلاري كلينتون مدينة بـ245 ألف دولار في اللجنة التي نظمت حملتها الرئاسية الفاشلة.
وعلى الرغم من ذلك، وبوصفها وزيرة للخارجية الأمريكية، يحظر على كلينتون القيام بأية أنشطة سياسية أو جمع أموال لنفسها، لذلك قررت حملة أوباما مد يد العون لها.
ونشرت صحيفة (نيويورك تايمز)، نقلا عن مصادر مقربة من الحملة، أن زوج وزيرة الخارجية، الرئيس الأسبق بيل كلينتون، على صلة بالقرار حيث اتفق منذ أسابيع مع الحملة على تزعم سلسلة من الاجتماعات المخصصة لجمع أموال لصالح أوباما من أجل الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر/تشرين ثان المقبل.
وكان المدير المالي لحملة أوباما، ماثيو بارزون، ورئيسة المالية باللجنة الديمقراطية الوطنية جان ستيتسون، قد طلبا من المتبرعين لحملة أوباما شيكات بقيمة ألفين و300 دولار، وهي أعلى قيمة تم الإسهام بها في عام 2008 ، لتسوية دين كلينتون.
ويشار إلى أن هيلاري كلينتون عندما قررت التخلي عن طموحاتها في الرئاسة في عام 2008 ، كانت مدينة بـ20 مليون دولار بين ديون وقروض.
وطلب أوباما آنذاك من كبار المتبرعين له المساعدة في سد هذه الديون، ولكن الكثير منهم قد رفض بعد أن أنهكتهم معركة الانتخابات التمهيدية الطاحنة. (إفي)