فالنسيا (إسبانيا)، 7 فبراير/شباط (إفي): بدأ عرض أولى العرائس والدمي المصنوعة من الورق المقوى والحجارة لشخصيات أو أحداث أثرت في حياة سكان إسبانيا، والتي لم يغب عنها مقص الاستقطاعات لمواجهة الأزمة الاقتصادية استعدادا لحرقها في مهرجان "لاس فاياس" الشهير.
ويسعى منظمو المهرجان هذا العام للسماح لزواره بالتصويت خلال شهر على الدمى التي ينبغي انقاذها من "المحرقة" التي تقام في 19 من الشهر المقبل في مدينة فالنسيا، شرقي البلاد.
وتبرز من بين الشخصيات التي صنعت لها دمى في المعرض، الذي يفتتح السبت المقبل، رئيس الحكومة الاسباني ماريانو راخوي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وملكة إسبانيا صوفيا.
يشار إلى أن مهرجان (لاس فاياس) أو (عيد حرق الرذيلة) يحتفل به عن طريق وضع تماثيل في كبرى ميادين المدينة تعبيرا عن السخرية من المشكلات والقضايا والشخصيات السياسية والفنية والاجتماعية والاقتصادية المحلية والعالمية التي شغلت بال المواطنين الإسبان طوال العام المنصرم.
وتختتم الفعاليات بمسيرة تنتهي بإشعال محرقة كبيرة لتدمير كافة التماثيل، مع الاحتفاظ بأكثرها تقديرا من جانب الجماهير، حيث توضع في متحف الفاياس بالمدينة.(إفي)