سيدني، 4 سبتمبر/أيلول (إفي): استغل رئيس الوزراء الأسترالي كيفن رود اليوم الأربعاء البيانات الاقتصادية الجيدة لبلاده بين يناير/كانون ثان ويونيو/حزيران الماضيين، لتقليص الفارق الذي يفصله عن المحافظ توني آبوت في استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها السبت المقبل.
فقد أظهرت بيانات رسمية صادرة اليوم ارتفاع إجمالي الناتج المحلي لأستراليا بواقع 0.6% بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين، لتسجل البلاد نموا سنويا مقداره 2.6% خلال العام المالي 2012-2013 الذي انتهى في يونيو/حزيران.
وعقب صدور هذه البيانات صرح رود "منذ أن بدأنا نحكم في 2007 ، سجل الاقتصاد الأسترالي نموا بواقع 15%. ينبغي أن نأخذ في الحسبان أن الاقتصاد البريطاني هبط بقدر 3% بهذه الفترة. ومن ثم فإن هذه الأمة تحظى بأوراق اعتماد اقتصادية قوية في ظل هذه الحكومة".
ونسب الزعيم العمالي جزءا كبيرا من أسباب هذا النمو إلى الاستثمار العام، معتبرا أن أستراليا "في ظل الاقتطاعات الواسعة التي يقترحها آبوت، تخاطر بالدخول في مرحلة ركود وبالتعرض لضربة قاسمة بالنسبة للتوظيف".
ومن جانبه وصف آبوت، زعيم الائتلاف الليبرالي، تصريحات آبوت بـ"محاولة بائسة" للصعود في استطلاعات الرأي المتعلقة بنية التصويت في الانتخابات قبل ثلاثة أيام من إجراء الاقتراع.
وفي أحدث استطلاع للرأي، نشرت نتائجه قبل يومين، حصل الائتلاف الليبرالي على 54% من الأصوات فيما نال الحزب العمالي 46%.
وأظهر الاستبيان كذلك أن آبوت تجاوز رود للمرة الأولى منذ أربعة أعوام ولكن بفارق ضئيل، باعتباره أفضل من يحكم أستراليا من وجهة نظر المشاركين في الاستطلاع. (إفي)