إسلام أباد، 5 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): رفعت قوات الأمن الباكستانية حالة الطوارئ خشية وقوع هجمات من قبل حركة طالبان في الأماكن العامة أو تستهدف الأجانب، ردا على مقتل زعيمها حكيم الله محسود يوم الجمعة الماضي، وفقا لما صرحت به مصادر أمنية اليوم.
وقال أحد قيادات الشرطة في العاصمة إسلام أباد، رفض الكشف عن هويته، "نهتم بأمن الأجانب على وجه الخصوص، نبذل كل ما بوسعنا من أجل حمايتهم".
وتابع "أعلنا حالة الطوارئ القصوى ووضعنا مراقبة خاصة للأسواق التجارية والمستشفيات والطرق"، مضيفا أنه تم تشديد الأمن في (المنطقة الحمراء) التي تضم عددا من المباني الحكومية والسفارات الأجنبية.
وبحسب تقارير مؤكدة من قبل عدة مصادر عسكرية باكستانية، فإن محسود وأربعة مسلحين آخرين قتلوا الجمعة في هجوم لطائرة أمريكية بدون طيار في قرية داندي دارباخيل.
وجاء مقتل محسود في لحظة حاسمة من حوار السلام في باكستان، حيث سبق أن أعلنت الحكومة أنها على وشك بدء مفاوضات مع طالبان باكستان.
ووصل محسود إلى قيادة طالبان باكستان في 2009 بعد مقتل زعيمها السابق بيت الله محسود في هجوم مماثل، وقد كان حكيم الله يعمل سائقا وحارسا له قبل أن يصبح ذراعه اليمنى. (إفي)