Investing.com - تراجعت أسعار النفط مجددًا يوم الثلاثاء بعد بيان مديري المؤشرات الصناعي من معهد ISM الأضعف من المتوقع، والذي زعزع موقف الثيران. إضافة إلى ذلك، ثارت المخاوف العالمية حيال الطلب على النفط، بعد البيانات الضعيفة الصادرة من كل مكان.
وصدرت قراءة مديري المشتريات من معهد إدارة التوريدات، وكانت القراءة الأضعف في 10 سنوات، فهبطت إلى 47.8 من 49.1 في سبتمبر، وهذا ما خيّب التوقعات التي رأتها تصل إلى ما فوق 50.
وفي وقت سابق من اليوم، جاءت بيانات اليابان، ومنطقة اليورو، والمملكة المتحدة، وجميعها رسمت صورة قاتمة لقطاع صناعة يعني من تبعات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وبحلول الساعة 10:45 صباحًا بالتوقيت الشرقي، ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة إلى 0.5%، خلال اليوم، لتصل إلى سعر 54.34 دولار، وتخلت عن أكثر من نصف الأرباح المسجلة في وقت مبكر. بينما خام القياس العالمي، برنت، فكان عند 59.79 دولار، بارتفاع 0.7%. والآن يقع أسفل 60 دولار للبرميل.
وكانت الأرباح متواضعة بعد تصحيح لأعلى، جاء في أعقاب انخفاض عميق بلغت نسبته 10% خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب تقرير لرويتز، ولبلومبرج، تقول بتراجع محدود في صادرات الأوبك.
بيد أن المخاوف المتزايدة حيال تراجع الطلب، وأثبتت تلك المخاطر قدرتها على البقاء في أفق المتداولين تهددهم طول الوقت، حتى في ظل التوتر بين المملكة السعودية، وإيران. وتعهدت أرامكو بالوفاء بكل التزاماتها تجاه عملائها الرئيسين، وقالت إن الإنتاج سيعود كاملًا في وقت أقرب من المتوقع.
ويصدر معهد البترول الأمريكي أرقامه حول الواردات النفطية المحلية في وقت لاحق من اليوم. وتصدر البيانات الحكومية الرسمية يوم الأربعاء، وأظهرت تلك التقارير زيادة في المخزون الأسبوع الماضي.
وارتفعت عقود البنزين الآجلة نسبة 1.3%، عند 1.5866 للجالون، بينما الغاز الطبيعي تراجعت عقوده 2.2%، ليصبح عند 2.279 دولار لكل 10,000 وحدة حرارية بريطانية.