Investing.com - تراجعت أسعار المعدن الثمين تراجعًا متواضعًا يوم الأربعاء في آسيا، في خضم الأنباء الإيجابية حول اتفاق التجارة.
فسجل الذهب هبوطًا نسبة 0.1%، إلى 1,466.05 دولار، وذلك عند الساعة 8:20 بتوقيت مكة المكرمة. وجاء الهبوط عقب تحسن شهية المخاطرة بفعل تصريحات الرئيس ترامب القائلة بقرب الاتفاق التجاري (وربما تكون تلك أحد ألاعيب ترامب لتحفيز سوق الأسهم، ليجدوا ما يكونوا شاكرين عليه في عيد الشكر). ومن الطرف الصيني، قالت وزارة التجارة في بيان رسمي بعقد محادثات هاتفية بين نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ووزير الخزانة الأمريكي، والممثل التجاري، توصلت الأطراف فيها "لاتفاق حول حل القضايا الباقية."
وقالت وزارة التجارة إن الجانبين أجريا محادثة هاتفية يوم الثلاثاء لمناقشة القضايا الجوهرية.
بيد أن أرباح المعدن الثمين ظلت محدودة وسط بقاء المستثمرين على حذرهم من احتمالية التوصل فعلًا لاتفاق هذه المرة (فقصة الولد الكذاب لا تنطبق على وضع السوق تمامًا الآن).
فارتفعت آمال الأسواق في كل مرة تخرج تلك الأطراف الثلاثة عليهم زاعمة إجراء المحادثة الهاتفية البناءة، ولكن في النهاية لا تخرج الأسواق بالاتفاق المأمول.
وخلال الليل، خرج ترامب كعادته ليقول إن "بكين، وواشنطن في المراحل الأخيرة من اتفاق هام جدًا."
بيد أن ترامب لم يتوقف هنا، فأضاف بأن عين الولايات المتحدة غير مغمضة حيال ما يحدث في هونغ كونغ، وهذا موضوع من شأنه إغضاب الصين."
يقول استراتيجي المعادن الثمينة، إيرك سكولس، في RJO: "تظل الحرب التجارية أكبر مؤثر على الذهب."
"ظهر على الحرب التجارية بعض التفاؤل، ولكن الأسبوع كان هادئ، فالأسواق بحاجة إلى التعامل بصورة طبيعية قبل أسبوع الأعياد في الولايات المتحدة،" كما يقول سكولس. "أمّا الآن، أعتقد أن الذهب بحاجة إلى عناوين قوية تحرك السوق في أحد الاتجاهات."