Investing.com - تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين، بينما ارتفعت المعادن الأساسية، واستأنفت عوائد السندات مسيرتها نحو الأعلى، مع تلاشي المخاطر السياسية في أوروبا، والولايات المتحدة.
سحب المستثمرون أموالهم من أصول الملاذ الآمن، ودخلت إلى أصول المخاطرة مثل الأسهم، ويحدث هذا بفعل المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري مع الصين، والذي أدى لتجنب فرض المزيد من التعريفات خلال عطلة نهاية الأسبوع، رغم أن الضرر الاقتصادي الواقع من هذه الحرب لم يختفي تمامًا من السوق.
وعند الساعة 19:10 بتوقيت مكة المكرمة، وصلت عقود الذهب الآجلة لسعر 1,479.15 دولار للأوقية، بينما الذهب في المعاملات الفورية ظل عند 1,479.05 دولار للأوقية.
وكان تماسك عقود الفضة أقوى، فسجلت ارتفاع 0.1%، لسعر 17.03 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.1%، لسعر 930.05 دولار، ليتجاوز أدائه السوق، بفضل استخداماته الصناعية، واستخداماته الاستثمارية.
وكان النحاس هو الأفضل لليوم، فسجل ارتفاع 1.1%، إلى 2.812 دولار للأوقية، لينخفض عن ارتفاع 7 شهور، الذي وصله يوم الجمعة استجابة لتأثيرات الحرب التجارية.
وتقول محللة جي بي مورجان، ناتشا كانيفا: "يستمر النحاس في أن يكون القصة الأكثر وضوحًا لهؤلاء الذين يتوقعون نموًا قويًا في 2020." وحثت على أخذ مراكز مضاربة على بورصات لندن، وشيكاغو، إذ تحولت المراكز القصيرة لمراكز طويلة.
وتقول: "يظل السؤال هنا هو ماذا لو تحسنت الرؤية الاقتصادية بما فيه الكفاية لتعود المراكز المضاربية إلى مراكز طويلة مستدامة." وتقول إن النمو العالمي ما زال بعيدًا عن التناغم ليصل بالنحاس إلى الارتفاع المسجل في 2017/2018، وتلك الإجابة على القيمة العادلة ما بين 5,900، و6,170 دولار للطن. وتداول يوم الخميس عند 6,186.75 دولار للأوقية.
وأشارت البيانات الصادرة تدل على وصول التباطؤ الاقتصادي للصين، وأوروبا إلى أدنى نقطة هبوط، عوضًا عن الصعود. فارتفع الإنتاج الصناعي الصيني، ومبيعات التجزئة. بينما مسوح الأعمال لنشاط المصنع في أوروبا ما زالت متقلصة. أمّا مسوح الأعمال لمؤشر الصناعة من إمباير ستايت، وماركيت ما زالت ترسل إشارات متضاربة.