كتب أليكس هو
Investing.com - ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين في آسيا وسط شكوك حول نجاح الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
فتداولت أسعار عقود الذهب على ارتفاع 0.1%، عند 1,561.45 دولار للأوقية، عند الساعة 9:54 بتوقيت مكة المكرمة.
ووافقت الصين على شراء ما قيمته 200 مليار دولار من البضائع الصينية على مدار العامين المقبلين الأسبوع الماضي، ولكن تعافى الذهب من الخسائر بينما بدأ المتداولون يشككون في جدوى الاتفاق التجاري لمنع التعريفات المستقبلية التي يمكن للجانبين أن يفرضها بعضهما البعض.
وفي أنباء أخرى، ذكر تقرير من وزارة التجارة الأمريكية أن أسعار المنازل المبدوءة، ومبيعات التجزئة ارتفعت يوم الجمعة الماضية، مما يقلل احتمالية تخفيض الفيدرالي معدل الفائدة.
وخلال العام الماضي، خفض الفيدرالي معدل فائدته 3 مرات، وتوقف عن التخفيض في ديسمبر الماضي، مع البيانات الأمريكية المتفائلة، ولا يتوقع المحللون في الوقت الراهن أن يدخل الفيدرالي في جولة جديدة من التعريفات، إلا إذا اشتعلت الحرب التجارية.
وإليك نظرة هامة على سياسة تيسير أخرى ينتهجها الفيدرالي، وينكرها في الآن ذاته: 3 أحداث هامة تؤثر على الأسواق بقوة، تعرف عليها
قالت تي دي للأوراق المالية في مذكرة: "بعد الضغط القوي على المراكز، عادت أسعار المعدن الثمين للزحف مجددًا نحو الأعلى." "يصحب هذا توقعات النمو الإيجابية المبشرة بارتفاع التضخم دون تدخل من الفيدرالي لتخفيض لمعدلات الفائدة."
فإذا اخترق الذهب 1,562 للأعلى، سنراه يتجه لمستويات 1,573 دولار للأوقية، أمّا الاختراق للأسفل، ربما يودي به إلى ارتفاع سبتمبر عند 1,535.43 دولار، وربما نرى 1,520 دولار.
وزادت مشتريات الذهب في السوق بسبب احتفالات العام القمري الجديد في الصين وسنغافورة، بينما تكافح الهند مع تراجع الطلب بسبب ارتفاع الأسعار، مما يدفع بائعو التجزئة لتخفيض الأسعار، وفق تقرير من رويترز.
ووفق المحلل الفني لرويترز ربما يختبر الذهب في المعاملات الفورية المقاومة عند 1,564 دولار للأوقية.
والبلاديوم بعد رقمه القياسي يوم الجمعة الماضية، استقر عند 2,479.73 دولار للأوقية.
ويرتفع البلاديوم على خلفية مخاوف تناقص المعروض بفعل التهديدات التي تتعرض لها الإمدادات.
اقرأ أيضًا من Investing.com:
ثيران الذهب بعد توقيع الصفقة التجارية…هل هناك عزم للصعود من جديد؟