Investing.com - يستمر سعي المتداولون خلف أصول الملاذ الآمن ليوم آخر، مع تقدم انتشار فيروس كورونا، وإعراب عدد متزايد من المسؤولين عن خشيتهم من حدة التبعات على النمو الاقتصادي العالمي.
عند بداية الجلسة الأوروبية سجلت عقود الذهب الآجلة 1,686.65 دولار للأوقية، بينما سجل الذهب بالمعاملات الفورية 1.686.16 دولار للأوقية.
وقالت مجموعة سيتي جروب إن أسعار الذهب ستشكل نطاقات جديدة عند 1,700 دولار في الفترة ما بين الشهور الـ 6 والـ 12 المقبلة، أمّا ما بين 12 و24 شهر سنرى مستويات 2,000 دولار للأوقية.
قال محلل المعادن الثمينة، إيد مورس، من سيتي جروب: "سيتفوق الذهب في حال أضر فيروس كورونا بسلاسل الإمداد، وهذا ما سيضر بزخم أرباح الشركات الأمريكية."
أفادت التقارير يوم الاثنين بتراجع حدة القيود في مدينة ووهان، والسماح لبعض المواطنين بالخروج في خضم الانتشار. أمّا في ثاني أكبر تجمعات انتشار المرض، جوانجدونج، فخفضت المحافظة من حالة الطوارئ.
وفق إفادات حكومية لصحيفة الشعب اليومية.
ارتفع إجمالي الإصابات ليفوق 77,000 في الصين.
وسجلت كوريا الجنوبية 763 حالة، بينما أكدت إيران 43 حالة وفاة، وفي إيطاليا هناك 152 حالة.
يتمركز هدف الذهب في الوقت الحالي عند 1,692 دولار للأوقية، ويرى محللو جولدمان ساكس وصول المعدن الثمين لمستوى 2,000 دولار خلال عام.
ويجب الحذر من أي تصحيحات هابطة، أو تشبعات شرائية.
نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1640.00 والمقاومة 1690.00
ويحاول الذهب الآن تحدي مستوى 2013 المرتفع.
ونراه الآن يقترب من مستويات ترضي الثيران عند 1,751 دولار للأوقية، و1,794.
بينما تستمر حالة التشبع الشرائي على مؤشر القوة النسبية في ترجيح تراجع الذهب من ارتفاع مارس 2013 لقرابة مستوى 1,617. ولكن ينتظر الدببة بعد هذا المستوى تحديات قوية تمنعهم من مواصلة السعي لهدفهم.
وبينما مؤشر القوة النسبية يرجح تصحيح، ما زال مؤشر ماكد يعطي إشارات متفائلة لصالح البائعين.
ومع ذلك، تظل تحركات الذهب بقوة هزيلة، في ظل الانتشار الواسع على المستوى الدولي، وتحذيرات منظمة الصحة العالمية، فلماذا؟
يقول المحلل كريستوفر إنتون إنه وفي 2019 حدث ارتفاعًا قويًا للذهب، بسبب طلب المستثمرين، وبفضل الطلب القوي على المصوغات الذهبية من الصين والهند. ومن الصين والهند يأتي حوالي 45%-60% من الطلب العالمي.
ومع استمرار فيروس كورونا وارتفاع الذهب يأتي تراجع في الطلب على المصوغات، وهذا ما يحد من الانطلاقة الصاروخية للذهب. وتحاول صناديق المؤشرات المتداولة وقف هذا الانهيار.
في بكين، تحاول الحكومة جاهدة وقف فرار رؤوس الأموال، فتفرض قيود على واردات الذهب، وفي الهند تحاول الحكومة تقليص واردات الذهب، والضريبة على المشتريات الذهبية لدعم الروبية.
ولكن يستمر مشجع واحد لتحركات الذهب، وهو احتياطي البنوك المركزية.
وفي الأسواق المحلية نرى أن الذهب في الإمارات العربية المتحدة على بعد خطوات من أعلى ذروة قياسية له، وفي مصر تدور تكهنات بارتفاع جرام عيار 24 لـ 1,000 جنيه مصري.
22 جنيهاً زيادة في الذهب عيار 21 خلال أسبوع
بعد قفزات أسعار الذهب العالمية..هل يتخطى«عيار 24» حاجز الـ 1000 جنيه؟
وسجل عيار 21 في السعودية 172.65 ريال، بينما سجلت الأوقية 6,136 ريال سعودي.
اقرأ من Investing.com:
تحليل الذهب: إشارات التداول من 24 إلى 28 فبراير 2020
شبح فيروس Covid-19 يخيف الأسواق ويدعم أسعار الذهب
مدى تأثر الإقتصاد العالمي وانعكاسه على الذهب؟
الملاذات الآمنة هي الأكثر استفادة من فيروس كورونا، وماهي مستهدفات الذهب ؟