كتب جيفري سميث
Investing.com -- هبطت أسعار الذهب يوم الثلاثاء وتعافت أسعار النفط مما أعاد شهية المخاطرة على حساب الملاذ الآمن.
يتعافى النفط مع تحرك الولايات المتحدة لإعادة فتح الاقتصادات، ما يثير آمال تعافي الطلب على النفط بعد انهيار أبريل، تحت ضغوط الإغلاق.
ويستمر تدفق المال في الصناديق المتداولة ذات الصلة بالذهب، بيد أن بيانات بلومبرج توضح سابع أيام التدفق يلوم الاثنين، بما يعادل 308,000 أوقية، مع هيمنة الولايات المتحدة على التدفقات. وارتفعت ممتلكات الصناديق المتداولة من الذهب لأكثر من 95.4 مليون أوقية من بداية العام إلى الآن، وفق بلومبرج.
تتوارد التدفقات إلى الذهب وسط تزايد التوقعات بتسبب وباء كورونا في اقتراض الحكومات العالمية بوتيرة غير مسبوقة، بما يؤدي إلى انهيار العملات. وقالت الخزانة الأمريكية إنها تتوقع اقتراض 3 تريليون دولار في الربع الثاني وحده.
ولكن، تنظر سندات الخزانة الأمريكية لتلك التوقعات بعين الهدوء، ولم ترتفع العوائد إلا قليلًا بالنسبة لجميع الآجال. ويعزى هذا إلى ما يتعرض له نشاط الأعمال الأمريكي من انهيار. وهبط مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي من إدارة معهد التوريدات لأدنى المستويات منذ 2009، كما توضح البيانات الصادرة اليوم.
وتسجل عقود الذهب الآجلة عند الساعة 9:41 بتوقيت السعودية سعر 1,7163.70 دولار للأوقية، بينما الذهب في المعاملات الفورية فوصل لـ 1,709.53 دولار للأوقية. وتقلص الفارق بين السعرين، مع عودة معامل أكبر شركات الذهب للعمل في سويسرا، بما يسهل شحن الذهب، وفق مخصصات كومكس في المخازن الأمريكية.
أمّا عقود الفضة، فصعدت لـ 1.5%، نحو سعر 15.01 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين لـ 0.4% عند 784.05 دولار للأوقية.
في وقت سابق من اليوم، اتسعت الفوارق بين السندات السيادية الأوروبية، مع إشهار المحكمة الدستورية الفيدرالية الألمانية عن معارضتها لبرامج التيسير الكمي من البنك المركزي الأوروبي. ولكن امتنعت المحكمة عن إصدار أي قرارات توجيهية الآن، بما يقلل من التوتر بين دول جنوب وشمال أوروبا.