كتب باراني كريشنان
Investing.com - انخفضت أسعار النفط اليوم بنسبة 8% في أقوى عملية تصفية في 6 أسابيع، وسط مخاوف تفشي فيروس كورونا بموجة ثانية، مع زيادة الإصابات في الولايات المتحدة. كما جاءت توقعات الفيدرالي لمستقبل التعافي الاقتصادي متشائمة، وإبقاء معدل الفائدة قرب الصفر حتى نهاية 2022.
توضح البيانات وصول مخزونات النفط الأمريكية عند ارتفاع 3 سنوات، مع انخفاض وول ستريت بنسبة 3%، ليوم الخميس، ما زاد مخاوف المسثتمرين.
وقبل انخفاض الخميس، دخلت أسعار النفط في سلسلة أرباح لستة أسابيع كاملة، مع تحقيق نايمكس مكاسب بنسبة 300% من انخفاضات شهر أبريل، وتراجع برنت بنسبة 170%.
يقول محلل مجموعة برايس جروب، فيل فلين، وهو ثور نفط: "لو استمرت حالات الإصابة بفيروس كورونا في تزايد، ستصبح موجة ثانية، وربما يعكس النفط الخام كل الأرباح في المستقبل."
تراجعت أسعار النفط الخام بنسبة 8% لسعر 36.56%، وانخفضت أسعار نفط برنت وصولًا لسعر 40.44 دولار، بارتفاع 10 دولار للبرميل في 28 أبريل.
تعافت أسعار النفط لمدة 6 أسابيع، مع إغلاقات آبار النفط، وارتفعت القيود على الإنتاج. وتراجع الإنتاج العالمي بـ 9.7 مليون برميل يوميًا من دول أوبك+.
وزادت حالات الإصابة لأكثر من 2 مليون، مع زيادة الأعداد في فلوريدا، وتكساس، وأريزونا لمستويات بعد أسابيع خمسة من الانخفاض. ويوجد احتمالية لموجة ثانية من التفشي في الولايات المتحدة، ربما تدفع لإغلاق جزئي.
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن البنك المركزي سيبقي على معدل الفائدة منخفضًا بالقرب من الصفر حتى عام 2022. أخاف هذا المستثمرين، ممن توقعوا بأن التعافي وشيك، وسريع. وزادت مخاوفهم على الرغم من ارتفاع التوظيف بـ 2.5 مليون. ويصل إجمالي الوظائف المفقودة لـ 20 مليون.
أغرقت توقعات باول وول ستريت يوم الخميس، مع تراجع الداو جونز بقوة 1,000 نقطة، في 90 دقيقة من الافتتاح.
وزادت مخاوف المستثمرين بشأن مخزونات النفط التجارية، والتي زادت بـ 5.72 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
كتب محللو آي إن جي في مذكرة بحثية: "تقف مخزونات النفط الآن عند 538 مليون برميل، وتتخطى المستويات المسجلة في بداية 2017، وفي واقع الأمر يقارب هذا المستوى ما سجله المخزون في 1982."
ولم تكن لبيانات تراكم المخزون من إدارة معلومات الطاقة عميق الأثر في السوق خلال يوم الأربعاء.