Investing.com - اثنين سعيد لجميع متداولي العملات الرقمية، فكل العملات صاعدة لمستويات قياسية، مع تألق بتكوين بجوار 44 ألف دولار للعملة الواحدة. جاءت الارتفاعات العامة للسوق الناشئ بعد إعلان شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) -الرائدة في صناعة السيارات الكهربية - عن شراء 1.5 مليار دولار من العملات الرقمية، وقبولها بتكوين في الدفع نظير الحصول على منتجاتها.
اقرأ البيان: بعد شراء 1.5 مليار دولار من بتكوين، تسلا تتوقع التوسع في استثمار العملات الرقمية
لكن على الهامش انطلق الذهب صعودًا من 1,804 وما دونها لـ 1,830 دولار وما فوقها؛ ما السبب؟
قالت تسلا في بيان محدث إنها لن تستثمر فقط بالأصول الرقمية، ولكن في الصناديق المتداولة للذهب، وفي سبائك الذهب.
وكشف البيان عن التالي: "تتضمن السياسة الجديدة الاستثمار في أصول بديلة منها العملات الرقمية، وسبائك الذهب، والصناديق المتداولة المدعومة بالذهب."
وكل من بتكوين والذهب ارتفعا بقوة صباح يوم الاثنين.
وسجلت بتكوين الرقم القياسية 44,700 دولار للعملة الواحدة، بينما ارتفعت عقود الذهب لـ 1,834.80 دولار للأوقية.
وارتفاع استثمارات تسلا في بتكوين قد يدفع العملة لـ 50 ألف، ويكون السر وراء ارتفاع القيمة السوقية عن تريليون دولار، وفق مايك مكجلوني، من بلومبرج.
وأورد: "استثمار تسلا في بتكوين وقبول العملات الرقمية في المدفوعات هي خطوة مشابهة لما فعلته باي بال في أكتوبر الماضي، ويرشد هذا لأن الهدف التالي سيكون عند 50 ألف دولار للعملة. والخوف من فوات الفرصة هو أساس جاذبية العملات الرقمية كأصول بديلة.
وأضاف: "وفوق هذا وذاك، يتراجع إمداد بتكوين؛ فبحلول 2025 سيهبط معدل إمداد بتكوين مقابل العملات الإجمالية القائمة لأقل من 1%."
وقبل أسبوع قال إيلون ماسك في محادثة صوتية على تطبيق كلوب هاوس، لم تكن عامة، عن بتكوين "سيفوت أوان الانضمام للحفلة." "تعين على شراء بتكوين قبل 8 سنوات. والآن أرى بتكوين أمر حسن، أنا داعم."
ويظل ماسك يغرد حول عملات رقمية أخرى، منها دوج كوين، والتي ارتفعت بفضله بأكثر من 110% في أسبوع.
وللسخرية، فدوج كوين ظهرت للعلن في 2013، بناء على ميم الكلب الشهير في ذلك الوقت. وبدأت العملة كمزحة، ولكنها جنت شهرة خلال السنوات المتلاحقة، وتلقت اهتمام خاص من جماعة ريديت المسماة ساتوشي ستريت بيتس.